للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقال له تل التوبة [١] وتابوا وأخلصوا وضجوا إلى الله عز وجل فَلَوْلا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ في الْحَياةِ الدُّنْيا وَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ ١٠: ٩٨ ثم أمر الله عز وجل يونس بالرجوع إلى قومه فخشى من القوم القتل ولم يعلم بتوبتهم وإنابتهم وأنهم آمنوا فذهب مغاضبا لقومه فعوقب بالحوت كما قصّ الله عزّ وجلّ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ فَساهَمَ فَكانَ من الْمُدْحَضِينَ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ من الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ في بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ وَهُوَ سَقِيمٌ ٣٧: ١٤٠- ١٤٥ يقول كالسقيم وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً من يَقْطِينٍ ٣٧: ١٤٦ يقال البطيخ وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ٣٧: ١٤٧ قال الحسن كان يونس نبيا غير مرسل ثم صار بعد أن نجاه الله من الحوت نبيا مرسلا فعاد إليهم وأقام لهم السنن والشرائع ثم استخلف عليهم شعيا وخرج هو والملك معه يسيحان في الجبال ويعبدان الله حتى لحقا باللَّه عز وجل،،،

[ذكر اختلاف الناس في هذه القصة]

روى في بعض الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تفضلوني على أخي يونس بن متى ومن


[١] . النوبة Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>