للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الفضيلة والكرامة تمنى الولد ودعا فعند ذلك دَعا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قال رَبِّ هَبْ لِي من لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ ٣: ٣٨ فبشّره الله تعالى بالولد على كبر السن كما قال الله فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي في الْمِحْرابِ أَنَّ الله يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ من الله وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيًّا من الصَّالِحِينَ ٣: ٣٩ قال زكريا أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ ١٩: ٨ [١] ... وَقَدْ بَلَغْتُ من الْكِبَرِ عِتِيًّا ١٩: ٨ قال رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قال آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيالٍ سَوِيًّا ١٩: ١٠ يقول لا تكلمهم ثلاث ليال وأنت سوي من غير علة قال قتادة عوقب بحبس لسانه عن الكلام لطلبه الآية بعد مشافهة الملائكة وقضى الله عزّ وجلّ فواقع زكريا اشباع بنت عمران فحملت يحيى كرامة من الله عزّ وجلّ ورحمة وزكاة وحصورا ونبيا كما وصف قالوا وهم الملك أن يتزوج ابنة امرأة له فنهاه يحيى عن ذلك فاحتقدت المرأة عليه فسقت الملك [٩٦] حتى ثمل ثم زينت ابنتها وأرسلتها إليه ونهتها أن تطاوعه ما لم يأت برأس يحيى بن زكريا ففعل وسلّط


[١] . وكانت امراتى عاقرا imanqueaceverset:

<<  <  ج: ص:  >  >>