للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصيف وفاكهة الصيف في الشتاء قال يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ من عِنْدِ الله ٣: ٣٧ ... هُنالِكَ دَعا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قال رَبِّ هَبْ لِي من لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ ٣: ٣٨ فوهب الله له يحيى عم،،،

[ذكر مولد عيسى عم]

يقول الله عز وجل وَاذْكُرْ في الْكِتابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ من أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا ١٩: ١٦ إلى قوله ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ١٩: ٣٤ فقص الله من خبره ما لا يحتاج معه إلى قول غيره وكانت الملائكة يكلمها شفاها وتبشّرها بالولد إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ الله يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ٣: ٤٥ قالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قال كَذلِكِ الله يَخْلُقُ ما يَشاءُ ٣: ٤٧ قالوا وكانت [٩٦] مريم إذا حاضت خرجت من المحراب فإذا طهرت عادت فبينما هي ذات يوم قد ضربت على نفسها بالحجاب تغتسل من المحيض في مشرقة من الشمس إذ أتاها روح الله جبرئيل فتمثل لها في صورة بشر سوي الخلق فخافته مريم فقالت إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ١٩: ١٨ قال إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا ١٩: ١٩ فنفخ في جنب درعها

<<  <  ج: ص:  >  >>