للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا لتفاف الشجر واكتسائها وكانت الأمة تخرج من بيتها وتضع مكتلها على رأسها وتمشى ولا تجتنى بيدها ولا ترفع [١] من الأرض وتنصرف [٢] وقد امتلأ المكتل وزعم وهب أن الله بعث إليهم اثنى عشر نبيا فكذبوهم وردوهم فأرسل الله على بيتهم جرذا له أنياب ومخالب من حديد فلما بصر به عبد الله بن عامر أتى بهرة فألقاها إليه فأقبلت الهرة منهزمة فعلم أنه أمر من أمر الله تعالى قال وأتى الجرذ على البثق فأهلكهم،،،

[قصة حنظلة الصادق عم]

قال قوم أنه كان في الفترة وهو من أهل بهراء اليمن بعثه الله إلى مدينة يقال لها حاخور فقتلوه فسلط الله عليهم ملكا من ملوك بابل فقتلهم بقول الله عز وجل فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ ٢١: ١٢- ١٣ الآية وزعم وهب أن القوم لما هربوا من السيف تلقتهم الملائكة شاهرين سيوفهم فقالوا لا تَرْكُضُوا ٢١: ١٣ الآية وزعم آخرون أن حنظلة بعث إلى قبائل من ولد


[١] . يرفع Ms.
[٢] . وينصرف Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>