للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيكم هذه النبية يا بني هاشم أما ترضون أن يتنبأ رجالكم حتى تتنبأ نساؤكم ولكن نتربص بكم هذه الثلاث فإن كان كما قالت وإلا كتبنا عليكم كتابا أنكم أكذب أهل بيت في العرب قال فلما كان يوم الثالث إذا ضمضم بن عمرو ببطن الوادي قد جدع [١] بعيره وثوبه وحول رحله [٢] يصرخ اللطيمة اللطيمة قد عرض لها محمد ألا أنفروا وما أراكم تدركونها فخرجت قريش سراعا حتى نزلوا الجحفة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة لثمان خلون من شهر رمضان وبعث بعدي بن [أبي] الزغباء وبسبس بن عمرو يتجسسان خبر أبي سفيان فجاءا حتى نزلا ببدر فوجدا الخبر بأن العير يستقدم غدا وبعد غد [F؟ ١٤٤ r؟] فانصرفا بالخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأقبل أبو سفيان حتى وقف على مناخهما ففت أبعار بعيريهما [٣] فقال علائف يثرب والله فانصرف وضرب وجه العير عن الطريق وساحل به ونزل بدرا على سيارة وأرسل إلى قريش أنكم إنّما خرجتم لتمنعوا عيركم وقد


[١] . جزع MS.
[٢] . رجله MS.
[٣] . ابعار بعير بهما MS.

<<  <  ج: ص:  >  >>