للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عيسى من [٢٥٤] الوزارة واستخلاف أمير المؤمنين إيّاه وأمر ونهى وصرف وولّى.

وظهر فى ذلك اليوم أبو علىّ ابن مقلة وأبو الفتح الفضل بن جعفر ابن حنزابة وصارا إلى الكلوذانى وسلّما عليه.

ذكر خلافة أبى القاسم الكلوذانى لعلىّ بن عيسى وتمشيته للأمور

قد كان جمع الخصيبى عنده جميع رقاع المصادرين وكفالات من كفل منهم وضمانات العمّال بما ضمنوا من المال بالسواد والأهواز وفارس والمغرب، وكان عنده خطّ كاتب المسمعي عن مال فارس [١] بما يعجّله عن الزيادة فى ضمانه وهو ألف ألف درهم وخطّ سليمان بن الحسن بما استدركه على ابن [٢] عبد الوهّاب وهو أربعمائة ألف دينار وكسر، وما ضمن حمله عن أعمال الشام وهو خمسمائة ألف دينار، وخطوط ضمناء واسط والبصرة وطريق خراسان والنهروانات ونهر بوق والذئب الأسفل وجازر والمدينة والعتيقة وغيرهم. فحفظ جميع ذلك الكلوذانى إلى أن قدم علىّ بن عيسى فسلّمه إليه.

وأدّى نصير بن علىّ إليه مائتي ألف درهم وأحمد بن إسحاق بن زريق عشرة آلاف دينار وورد بعد أسبوع من صرف الخصيبى فيج بكتب سليمان بن الحسن وفى درجها سفاتج [٢٥٥] بثمانين ألف دينار. وورد ما كان حمله علىّ بن عيسى على الظهر من مال مصر ووصل من جهة البرجمالى من قمّ عشرة آلاف دينار ووردت من جهة أبى علىّ ابن رستم من مال الضمان


[١] . فى مط: على حال فارس، بدل «عن مال فارس» .
[٢] . كذا فى الأصل ومط: ابن عبد الوهّاب. فى مد: ابني عبد الوهّاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>