للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحاضرون وشهود خراسان خطوطهم.

ابن معزّ الدولة يلقّب عمدة الدولة

وفى سنة اثنتين وستّين وثلاثمائة خلع المطيع لله على أبى إسحاق ابراهيم بن معزّ الدولة وكنّاه ولقبه عمدة الدولة. [١]

ذكر وقعة بين الدّمستق وبين هبة الله بن ناصر الدولة

وفى هذه السنة جرت وقعة بين الدّمستق وبين هبة الله بن ناصر الدولة بناحية ميّافارقين وكانت عدة الدمستق عظيمة كثيفة لكنه اتفق أن لقيه فى مضيق لا تجول فيه العساكر وكان الدمستق فى أول عسكره على غير أهبة تامّة فانهزم الروم وأخذ الدمستق أسيرا وتمكن المسلمون منهم وأعزّ الله دينه وكثر القتل والأسر حتى أنفذ إلى بغداد الرءوس والأيدى وكانت كثيرة فشهرت وكانت [٣٩٦] هذه الوقعة فى آخر يوم شهر رمضان سنة اثنتين وستّين وثلاثمائة وحبس أبو تغلب الدمستق إلى أن جرح به جراح عظيم فبطّ وتأدت الحال به إلى الموت بعد أن كان أحسن ضيافته واجتهد فى علاجه وقدّر أن يبلغ به من ملك الروم ما يريد.

وزارة محمد بن بقيّة

وفى هذه السنة خلع ثانى يوم قبضه على أبى الفضل وهو يوم الاثنين السابع من ذى الحجة سنة اثنتين وستّين وثلاثمائة على محمد بن بقيّة وكان


[١] . زاد صاحب التكملة: خلع عليه من دار الخلافة بالسيف والمنطقة ورسم بحجبة المطيع لله على رسم أخيه عزّ الدولة فى أيام أبيه. (مد)

<<  <  ج: ص:  >  >>