للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصلّى عليه أبو حامد الإسفراينى بمسجد الشرقية [١] .

وفى يوم الخميس للنصف من جمادى الأولى خلع على الشريف أبى الحسين محمد بن على بن الحسن المربنى من دار الخلافة ولقّب: نقيب النقباء.

وفى يوم الإثنين الثاني من جمادى الآخرة توفّى أبو الحسين المتطبب تلميذ سنان [٢] .

وفى رجب قلد أبو العلاء الحسين بن محمد الإسكافي الخزائن والاستعمال فيه.

وفيه انحدر أبو شجاع بكران الى واسط.

وفى يوم الخميس لاثنتي [٣] عشرة ليلة بقيت من شعبان توفّى أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله العلوي بالكوفة.

وفى يوم السبت الرابع من شهر رمضان توفّى أبو محمد حسان بن عمر الحريري الشاهد.


[١] . وفى تاريخ الإسلام: ابن حبابة هو عبيد الله بن محمد بن اسحق بن سليمان المتوثى البزاز روى عنه أبو محمد عبد الله بن محمد بن هزامرد الصريفيني كتاب الجعديات وابو حامد هو الامام أحمد بن أبى طاهر محمد المتوفى سنة ٤٠٦ وفى ترجمته فى تاريخ الإسلام: قال أبو حيان التوحيدي فى رسالة ما يتمثل به العلماء: سمعت الشيخ أبا حامد يقول: لا تعلق كثيرا مما تسمع منى فى مجالس الجدل فان الكلام يجرى فيها على ختل الخصم ومغالطته ودفعه ومغالبته فلسنا نتكلم فيها لوجه الله خالصا ولو أردنا ذلك لكان خطونا الى الصمت اسرع من تطاولنا فى الكلام وان كنا فى كثير من هذا نبوء بغضب الله تعالى فانا مع ذلك نطمع فى سعة رحمة الله (مد) .
[٢] . هو ابن كشكرايا وقال فيه بن ابى اصيبعة ١: ٢٣٨ انه كان فى خدمة سيف الدولة ولما بنى عضد الدولة البيمارستان ببغداد استخدمه وزاد حاله. وله قصة مع جبرئيل بن بختيشوع وردت فى تاريخ الحكماء لجمال الدين القفطي ص ١٤٩ (مد) .
[٣] . فى مد: لاثنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>