للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانتهابكم متاعي.» وبرأ الحسن من جراحته، فتحوّل إلى المدينة. وحال أهل البصرة بينه وبين خراج [٤٣] دارابجرد، وقالوا:

- «فيئنا. [١] » ولمّا دخل المدينة [٢] ، تلقّاه الناس، فصاحوا:

- «يا مذلّ العرب!»


[ () ] حملها على تركه، وعدم النزوع إليه.
[١] . في الأصل ومط: فينا. والتصحيح من الطبري (٧: ٩) .
[٢] . في الطبري (٧: ٩) : فلمّا خرج إلى المدينة، تلقّاه ناس بالقادسية، فقالوا:
- «يا مذلّ لعرب!» .

<<  <  ج: ص:  >  >>