للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة ثمانٍ وثمانين ومائتين

فيها تُوُفِّي: إسحاق بن إسْمَاعِيل الرملي بإصبهان، وَبِشْر بن موسى الأسديّ، وجعفر بن محمد بن سوار الحَافِظ، وعثمان بن سَعِيد بن بشار الأَنْمَاطِيُّ، ومُعاذ بن المُثَنَّى العَنْبَريّ، وخلْق سواهم.

[دخول ابن اللَّيْث بغداد أسيرًا]

وفي جُمَادَى الأولى أُدخل عَمْرو بن الليث الصَّفَّار بغداد أسيرًا على جَمل [١] ، فسجن إلى سنة تسعٍ وثمانين، وأُهلك عند موت المُعْتَضِد.

[[الزلزلة في دبيل]]

وزُلزِلت دبيل [٢] ليلا. قال أبو الفرج ابن الْجَوْزيّ [٣] : فأُخرج من تحت الهدْم خمسون ومائة ألف ميّت.


[١] انظر الخبر في:
تاريخ الطبري ١٠/ ٨٣، ومروج الذهب ٤/ ٢٦٨، والإنباء في تاريخ الخلفاء ١٤٧، والنجوم الزاهرة ٣/ ١٢٤.
[٢] دبيل: بفتح أول وكسر ثانية، موضع يتاخم أعراض اليمامة، ودبيل أيضا: مدينة بأرمينية تتاخم أرّان، ودبيل: من قرى الرملة بفلسطين. (معجم البلدان ٢/ ٤٣٨، ٤٣٩) ونرجّح أنّ المراد هنا:
دبيل التي بأرمينية نظرا لكثرة الوفيات في الزلزلة مما يتناسب مع كونها مدينة.
[٣] في: المنتظم ٦/ ٢٧، ونقله ابن كثير في البداية والنهاية ١١/ ٨٤ وفيه تحرّفت «دبيل» إلى «أردبيل» . واقتبسه ابن تغري بردي في: النجوم الزاهرة ٣/ ١٢٤.