للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة ستٍّ وتسعين ومائتين

تُوُفي فيها: أحمد بن حمّاد التُّجَيْبيّ أخو زُغْبَة، وأحمد بن نَجْده الهَرويّ، وأحمد بن يحيى الحُلْوانيّ، وخَلَف بن عَمْرو العُكْبُريّ، وعبد الله بن المُعْتَزّ، وأبو حُصَيْن الوادعيّ محمد بن الحسين، ومَعْمَر بن محمد أبو شِهاب البلْخيّ، ويوسف بن موسى القطّان الصّغير.

[[موت محمد بن المعتضد]]

قال محمد بن يوسف القاضي: لمّا تمّ أمر المقتدر استصباه الوزير، وكثر خَوْضُ النّاس في صِغَره، فعمِل العبّاس على خلْعه بمحمد بن المعتضد. ثمّ اجتمع محمد بن المعتضد وصاحب الّشرطة في مجلس العبّاس يومًا، فتنازعا، فأربى عليه صاحب الشّرطة في الكلام ولم يدرِ ما قد رُشّح له، ولم يتمكن محمد من الانتصاف منه، فاغتاظ غيظًا عظيمًا كظمه، فَفُلِج في المجلس، فاستدعى العّباس عماريّة فحمله فيها، فلم يلبث أن مات [١] .


[١] انظر هذا الخبر في:
العيون والحدائق لمؤرّخ مجهول ج ٤ ق ١/ ٢٠٧، ٢٠٨، وتجارب الأمم لمسكويه ١/ ٤، والكامل في التاريخ ٨/ ١١.