للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كان إمامًا في نحو الكوفيين. وأخذ عن: ثعلب، وغيره. وخلفه بعد موته وجلس في مجلسه.

صنّف «غريب الحديث» ، و «خلق الإنسان» ، و «الوحوش» ، و «النبات» .

وكان صالحًا خيِّرًا.

أخذ عنه: أبو عُمَرو الزاهد، والبغداديّون.

- حرف الطاء-

٢٣١- طاهر بن عبد العزيز الرّعينىّ [١] .

أبو الحسن القرطبيّ.

مكثر عن: بقيّ بن مخلد.

وحجّ فسمع: عليّ بن عبد العزيز، ومحمد بن إسماعيل الصّائغ.

ورحل إلى اليمن فسمع: إسحاق الدبريّ، وعبيد بن محمد الكشوريّ.

وأكثر من السّماع، وحمل النّاسُ عنه في حياة شيوخه [٢] .

روى عنه: أحمد بن بشر، ومحمد بن خالد، وابن أخي ربيع، وطائفة.

تُوُفّي في جُمَادَى الأولى.


[١] انظر عن (طاهر بن عبد العزيز) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ ١/ ٢٠٦ رقم ٦١٩، وجذوة المقتبس ٢٤٧ رقم ٥١٧، وبغية الملتمس ٣٢٧ رقم ٨٦١.
[٢] قال ابن الفرضيّ: وكان ضابطا لما كتب، كان علم اللغة والخير أغلب عليه، ولم يكن له بالحديث ولا بالفقه كبير علم.