للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعنه: الدّار الدّارَقُطْنيّ، وإسماعيل بن زنجيّ، وعبد الله بن محمد الحنائيّ، وابن جُميْع، وغيرهم.

قَالَ الْخَطِيبُ [١] : فِي حَدِيثِهِ وَهْمٌ كَثِيرٌ.

قَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بنِ غَدِيرٍ، عَنِ ابْنِ الْحَرَسْتَانِيِّ حُضُورًا: أَنَا أبو الْحَسَنُ الْفَقِيهُ، أَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ طَلَّابٍ، أَنَا محمد بْنُ أَحْمَدَ: ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَاعِظُ، ثنا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ.

عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «اقْرَأْ عَلَيَّ سُورَةَ النِّسَاءِ» .

قُلْتُ: أَقْرَأُ عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟! قَالَ: «إِنِّي أَشْتَهِي أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي» .

فَقَرَأْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى قَوْلِهِ: فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً [٢] ٤: ٤١.

قَالَ: فَسَالَتْ عَيْنَاهُ فَسَكَتُّ [٣] . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَهُوَ أَعْلَى [٤] مَا وَقَعَ لِي عَنِ الْجَصَّاصِ.

٣٨- يُونُسُ بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصَّدَفِيُّ.

أبو سهل المصريّ الزاهد.

سمع: عبد الله بن محمد بن سَعِيد بن أبي مريم، وأبا عبد الرحمن النسائي.

وعنه: أخوه الحافظ أبو سعيد عبد الرحمن وقال: كان من أفضل أهلِ زمانه، يعني في العبادة.

روى عنه: عبد الملك بن حبان، وغيره.

ذكره المالينيّ في أربعي الصّوفيّة، له.


[١] في تاريخ بغداد ١٤/ ٢٩٤.
[٢] سورة النساء، الآية ٤١.
[٣] أخرجه البخاري في التفسير (٤٥٨٢) باب: فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً ٤: ٤١، وفي فضائل القرآن (٥٠٥٥) باب: البكاء عند القرآن، من طريق: صدقة بن الفضل، عن يحيى القطان، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، به.
وأخرجه مسلم (٨٠٠) من طريق حفص بن غياث.
وهو في: معجم الشيوخ لابن جميع بهذا الإسناد ٤٧٦ رقم ٣٧٨.
ورواه عبد الله بن أحمد في «زوائد الزهد» ، بسنده إلى عبد الله بن مسعود.
ورواه الإمام أحمد عن عمر بن المصطلق. (البيان والتعريف ٢/ ٢٠٥، ٢٠٦) .
[٤] في الأصل: «أعلا» .