للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو أحمد المَرْوزِيّ الصَّيْرفيّ الدُّخَمْسينيّ [١] . لُقِّب بذلك لأنّه كَانَ يَقُولُ:

زِدْ خمسين. فبنوه من ذَلِكَ.

قَالَ الحاكم: كَانَ مُحَدَّث خُراسان. وما أظنّه جلس فِي حانوتٍ قطّ، فإنّه كَانَ يُنادم آل سامان لأدبه وفصاحته وتقدُّمه [٢] .

سَمِعَ: عَبْد العزيز بْن حاتم، وأبا الموجّه بَمرْو، وعبد الصمد بْن الفضل ببلْخ، وأبا حاتم بالرّيّ، لكن عُدِم سماعه منه، وأبا قلابة، وأحمد بْن عُبّيْد اللَّه النَّرْسيّ.

سَمِعَ منه: الحاكم، وغيره بمرو، وروى عَنْهُ: هُوَ، وعبد اللَّه بْن عديّ، وابن مَنْدَه، ومحمد بْن أَحْمَد الغُنْجار، والحسين بْن محمد الماسرجِسيّ، وأبو الفضل منصور الكاغديّ.

وخرج إلى سَمَرْقند لميراثٍ لَهُ من غلامه، فمات ببُخَارى سنة خمسٍ وأربعين. كذا ورّخه الحاكم.

وقال ابن السَّمْعانيّ [٣] وغيره: بل تُوُفّي سنة ثمانٍ وأربعين.

- حرف الحاء-

٥٤٥- الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن أَبِي هُرَيْرَةَ [٤] .


[ () ] الأنساب ٥/ ٢٨٩- ٢٩١، والعبر ٢/ ٢٦٧، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٥٥٤، ٥٥٥ رقم ٣٣٠، والإعلام بوفيات الأعلام ١٤٦، والوافي بالوفيات ١٠/ ٢١٦، ٢١٧، وشذرات الذهب ٢/ ٢٦٩، ٣٧٠ وسيعاد في هذا الجزء برقم (٦٥٦) .
[١] الدّخمسينيّ: بضم الدال المهملة، وفتح الخاء المعجمة، وسكون الميم وكسر السين المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها النون.
قال المعلّمي في حاشية (الأنساب ٥/ ٢٨٩) : «وفي الفارسية (دو) حركة الدال منحوّ بها نحو الضمّة، وبعدها ألف مفخّمة أي منحو بها نحو الواو ويكتبونها واوا. ومعنى الكلمة (اثنان) ، و (دو خمسين) يراد بها: خمسونان أي خمسون مرّتان.
[٢] الأنساب ٥/ ٢٩٠.
[٣] في الأنساب ٥/ ٢٩١.
[٤] انظر عن (الحسن بن الحسين) في:
الفهرست لابن النديم ٢١٥، وطبقات فقهاء الشافعية للعبّادي ٧٧، وتاريخ بغداد ٧/ ١٩٨، وطبقات الفقهاء للشيرازي ٩٢، ووفيات الأعيان ٢/ ٧٥ رقم ١٥٩، ودول الإسلام ١/ ٢١٣