للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ببرد ريق أبي بكر، فناديت، فقام إليّ رجل، فأخبرته، وأسخن لي ماء، فتوضّأت به، وجاءني بثياب ونفقة وقال: هذا فتوح، فقمت فقال: أين تمرّ الله الله، فجئت المئذنة وأذّنْت الصُّبح: «الصلاة خير من النوم» ، ثم قلت قصيدة في الصحابة، فأخذت إلى الوالي فقال: يا هذا اذهب ولا تُقِم ببلدي، فإنّي أخاف من أصحاب الأخبار وأدخل فيك جهنّم، فخرجت وأتيت عُمان، فاكتريت مع عرب الكوفة، فأتيت واسط، فوجدت [أمّي] [١] تبكي عليّ، وأنا كل سنة أحجّ وأسأل عن القدس لعلّ تزول دولتهم، فرأيته طلق اللسان ألثغ.

وفي المحرّم ولي إمرة دمشق بدر الشمولي الكافوري [٢] ، ولي نحوًا من شهرين من قِبَل أبي محمود الكتامي نائب الشام للمعزّ، ثم عُزل بأبي الثُّريّا الكردي [٣] ، ثم ولي دمشق ريّان [٤] الخادم المعزّي، ثم [عُزل] [٥] أيضًا بعد أيام بسبكتكين التركي [٦] .


[١] إضافة على الأصل.
[٢] أمراء دمشق ص ١٧ رقم ٦٠.
[٣] أمراء دمشق- ص ٢٣ رقم ٧٨.
[٤] أمراء دمشق- ص ٣٤ رقم ١١١.
[٥] إضافة على الأصل.
[٦] أمراء دمشق ٣٧ رقم ١١٩.