للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَالِكُ بْنُ عَمْرٍو

[١] حَلِيفُ بَنِي غَنْمٍ. مُهَاجِرِيٌّ بَدْرِيٌّ، اسْتُشْهِدَ يَوْمَئِذٍ.

الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو الدَّوْسِيُّ [٢] الْأَزْدِيُّ

[٣] . كَانَ يُسَمَّى ذَا الْقُطْنَتَيْنِ [٤] ، وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ، وَغَزَا الْيَمَامَةَ فَاسْتُشْهِدَ هو وابنه. وكان شريفا شاعرا لبيبا.


[١] طبقات ابن سعد ٣/ ٩٧، الاستيعاب ٣/ ٣٧٠، أسد الغابة ٤/ ٢٨٦، الإصابة ٣/ ٣٥١ رقم ٧٦٦٨.
[٢] في نسخة دار الكتب «السدوسي» وهو سهو.
[٣] طبقات ابن سعد ٣/ ٥٢ و ٤/ ٢٣٧- ٢٤٠، طبقات خليفة ١٣ و ١١٤، تاريخ خليفة ١١١، الجرح والتعديل ٤/ ٤٨٩ رقم ٢١٤٩، الاستيعاب ٢/ ٢٣٠- ٢٣٥، جمهرة أنساب العرب ٣٨٢، كتاب الزيارات ٣٤، أسد الغابة ٣/ ٥٤، تاريخ الطبري ٣/ ٤٠٢، أنساب الأشراف ١/ ٣٨٢، العبر ١/ ١٤، سير أعلام النبلاء ١/ ٣٤٤- ٣٤٧ رقم ٧٥، الوافي بالوفيات ١٦/ ٤٦٠، ٤٦١ رقم ٥٠٠، الإصابة ٢/ ٢٢٥ رقم ٤٢٥٤، المستدرك ٣/ ٢٥٩، ٢٦٠، تلخيص المستدرك ٣/ ٢٥٩.
[٤] في نسخة القدسي ٣/ ٤٥ «الطفيتين» ولا معنى لها. والّذي أثبتناه عن طبقات ابن سعد ٤/ ٢٣٨ حيث ذكر أن رجالا من قريش مشوا إلى الطفيل يخاصمونه بكلام ذكره.. إلى أن قال: «قال الطفيل: فو الله ما زالوا بي حتى أجمعت أن لا أسمع منه شيئا ولا أكلّمه، فغدوت إلى المسجد وقد حشوت أذنيّ كرسفا، يعني قطنا، فرقا من أن يبلغني شيء من قوله حتى كان يقال لي ذو القطنتين ... » .
وهو الّذي لقّب بذي النّور. قال ابن سعد إن الطفيل قال للنبيّ صلى الله عليه وسلّم حين أسلم: «يا نبيّ الله إنّي امرؤ مطاع في قومي وأنا راجع إليهم فداعيهم إلى الإسلام فادع الله أن يكون لي عونا عليهم فيما أدعوهم إليه. فقال: «اللَّهمّ اجعل له آية» . قال: فخرجت إلى قومي حتى إذا كنت بثنيّة تطلعني على الحاضر وقع نور بين عينيّ مثل المصباح فقلت: اللَّهمّ في غير وجهي فإنّي أخشى أن يظنّوا أنّها مثلة وقعت في وجهي لفراق دينهم. فتحوّل النور فوقع في رأس سوطي، فجعل الحاضر يتراءون ذلك النور في سوطي كالقنديل المعلّق» (٤/ ٢٣٨) .
وقال المؤلّف في «سير أعلام النبلاء ١/ ٣٤٤» : «سمّي الطفيل بن عمرو بن طريف ذا النّور، لأنّه قال: يا رسول الله إنّ دوسا قد غلب عليهم الزنى فادع الله عليهم، قال: اللَّهمّ اهد دوسا. ثم قال: يا رسول الله ابعث بي إليهم، واجعل لي آية، فقال: «اللَّهمّ نوّر له» وذكر الحديث. (انظر حاشية المصدر رقم (٢)) .
ويقول خادم العلم الشريف «عمر بن عبد السلام تدمري الطرابلسيّ» محقّق هذا الكتاب، إنّ «المبرد» أخطأ في كتابه «الكامل في الأدب ٢/ ٣٧٤) فجعل ذا النور «عبد الله بن الطفيل» ،