للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: إنّ اسمها «ستّ المُلْك» [١] . توفيت سنة أربع عشرة [٢] .

[وزارة ابن سهلان والقبض عَليْهِ]

وفيها انحدر سلطان الدّولة إلى واسط، وخَلَع عَلَى أَبِي محمد بْن سهلان الوزير، وأمره أن يضرب الطَّبْل في أوقات الصّلوات. ثمّ قبض عَليْهِ وسَمَله [٣] .

[[الغلاء في العراق]]

وفيها كَانَ الغلاء بالعراق، واشتدّت المجاعة وأُكِلت الكلاب والبِغال، وعظُم الخَطْب [٤] .

[هلاك وليّ عهد الحاكم بأمر الله]

وفيها كَانَ هلاك عَبْد الرّحيم [٥] وليّ عهد الحاكم. ذكرت أخباره وترجمته.

وقد عمل شاعرٌ في مصادرته لأهل دمشق هذه القصيدة:

تقضّي أوانُ الحرب والطَّعْنِ والضَّرْبِ ... وجاء أوان الوزن والصّفع والضّرب


[ () ] و ٣٢٠، وتاريخ الزمان لابن العبري ٧٩- ٩١، ومختصر تاريخ الدول ١٧٩، ١٨٠، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٥١، والبيان المغرب لابن عذاري ١/ ٢٧١، والدّرّة المضيّة لابن أيبك الدواداريّ ٢٩٩- ٣٠١، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ١٨١- ١٨٣، ودول الإسلام ١/ ٢٤٥، والبداية والنهاية ١٢/ ١٠، ١١، ومرآة الجنان ٣/ ٢٦، وتاريخ ابن خلدون ٤/ ٦١، واتعاظ الحنفا للمقريزي ٢/ ١٢٥- ١٢٨، والنجوم الزاهرة ٤/ ١٨٤- ١٩٢، وشذرات الذهب ٣/ ١٩٣، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٢٠٩، ٢١٠.
[١] هذا هو المشهور كما في: «النجوم الزاهرة في حلى حضرة القاهرة» لمؤرّخ مجهول- ص ٥٤، والدّرّة المضيّة ص ٣٠٠، ٣١٦، والكامل في التاريخ ٩/ ٢٣٠ و ٣١٥، ٣١٦، ٣١٩، وفي (أخبار مصر) للمسبّحي- ص ٥٠ «السيّدة سيدة الملك» ، وقال: «ومولدها بالمغرب في ذي القعدة سنة تسع وخمسين وثلاثمائة» ، وفي: (اتّعاظ الحنفا) للمقريزي ٢/ ١١٥: «ستّ الكلّ سلطانة» ، وفي (ذيل تاريخ دمشق) لابن القلانسي: «ستّ الملك عليّه» . انظر: فهرس الأعلام، ص ٣٧٤.
[٢] الدّرّة المضيّة ٣١٦ في وفيات سنة ٤١٣ هـ. وسيأتي الخبر في موضعه.
[٣] المنتظم ٧/ ٣٠٠، ٣٠١ (طبعة حيدرآباد) و ١٥/ ١٤٣ (طبعة دار الكتب العلمية، بيروت) ، والكامل في التاريخ ٩/ ٣١٨، نهاية الأرب للنويري ٢٦/ ٢٤٧، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٥١، تاريخ ابن الوردي ١/ ٣٣٣.
[٤] المنتظم ٧/ ٣٠١ (١٥/ ١٤٣) ، الكامل في التاريخ ٩/ ٣١٨، نهاية الأرب ٢٦/ ٢٤٧، مرآة الجنان ٣/ ٢٥، العبر ٣/ ١٠٤، دول الإسلام ١/ ٢٤٤.
[٥] في (ذيل تاريخ دمشق) ص ٦٩ «عبد الرحمن بن إلياس» «وقيل: عبد الرحيم» .