للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ شِيرَوَيْه: كَانَ ثقة، صدوقًا كثير الرواية للمناكير، حسن الخطّ، كثير التّصانيف.

ودخل همدان فقيرًا فجمعوا لَهُ وداسوه، ثمّ خرج إلى نَيْسابور ووقع لَهُ بها حِشْمة جليلة.

وحدَّث عَنْهُ: أبو إسحاق الثّعلبيّ المفسّر.

وقد تكلَّم فيه أَبُو الفضل بْن الفَلَكِي، وقال: ما سَمِعَ مِن عُبَيْد الله بْن شنبة. فخرج لذلك مِن همدان ساخطًا، فتبِعَه ابن الفَلَكيّ ورجع عَنْ مقالته، واعتذر منه، فما قبل عُذْره، وكان يدعو عَلَى ابن الفلكيّ [١] .

١٣٠- الحسين بن محمد بن الحسن [٢] .

أبو عبد الله الصُّوريّ [٣] النَّحْويّ الضّرّاب.

حدَّث عَنْ: يوسف المَيَانِجِيّ.

روى عَنْهُ: عَبْد الرّحيم الْبُخَارِيّ.

وكان شيخ صور في العربيّة، والفقه.

- حرف السين-

١٣١- سُخْتِكِين شهاب الدّولة [٤] .

ولي أمرة دمشق للظّاهر خليفة مصر سنة اثنتي عشرة.


[١] وقال عبد الغافر الفارسيّ: «شيخ فاضل كثير الحديث، كثير الشيوخ، كثير التصانيف الحسنة والمعرفة بالحديث. روى الحديث نحوا من أربعين سنة ... وكان من ثقات الرجال» .
(المنتخب ١٩٣) .
[٢] انظر عن (الحسين بن محمد) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ١١/ ١٩٧، ١٩٨، وتهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٣٥٩، وإنباه الرواة للقفطي ١/ ٣٢٧، وبغية الوعاة للسيوطي ١/ ٢٣٥- ٢٣٦، وروضات الجنات للخوانساري ٣/ ١٥٥، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٢/ ١٧٣، ١٧٤ رقم ٥١٢.
[٣] الصّوري: بالصّاد المهملة المشدّدة والراء المكسورة، نسبة إلى صور المدينة الساحلية جنوبيّ صيدا، على ساحل الشام.
[٤] انظر عن (سختكين) في:
ذيل تاريخ دمشق ٧٠ وفيه «شحتكين» بالشين المعجمة، والحاء المهملة، وتهذيب تاريخ دمشق ٦/ ٦٨ «سحتكين» بالسين والحاء المهملتين، وأمراء دمشق للصفدي ٣٧ رقم ١٢٠.