للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[[انحلال أمر الخلافة]]

وخرجت السُّنَّة ومملكة جلال الدّولة ما بين بغداد وواسط والبَطَائح [١] ، وليس له من ذلك إلا الخطْبة. فأمّا الأموال والأعمال فمُنْقَسمة بين الأعراب والأكراد، والأطراف منها في أيدي المُقْطَعين من الأتراك، والوزارة خالية من ناظرٍ فيها [٢] . والخِلافة مسْتَضْعَفة، والناس بلا رأس [٣] . فلله الأمر.


[ () ] والعراق ... » ، البداية والنهاية ١٢/ ٣٢ وفيه: «ولم يحجّ أحد من أهل المشرق سوى شرذمة خرجوا من الكوفة مع العرب فحجّوا» .
[١] في المنتظم ٨/ ٦٠، (١٥/ ٢١٩) : «والبطيحة» .
[٢] حتى هنا في: المنتظم ٨/ ٦٠، (١٥/ ٢١٩، ٢٢٠) .
[٣] العبر ٣/ ١٤٧، ١٤٨.