للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سنة ثمان وعشرين وأربعمائة]

[تقلّد الزّينبيّ نقابة العبّاسيّين]

فيها قلّة أبو تمام محمد بن محمد بن عليّ الزَّيْنبيّ نقابة العبّاسيّين، وعُزِل أبوه [١] .

[شغب الْجُنْد على جلال الدّولة مجدّدًا]

ثمّ عاد شَغَبُ الْجُنْد على جلال الدّولة المعثّر [٢] ، وآل الأمرُ إلى أن قطعوا خطْبته وخطبوا للملك أبي كاليجار، ثمَّ عادوا وخطبوا لهما. ثمّ صلُحَت حال جلال الدّولة، وحلف الخليفة القائم له [٣] .

[[القبض على ابن ماكولا]]

وقبض على الوزير ابن ماكولا [٤] .


[١] المنتظم ٨/ ٩١ (١٥/ ٢٥٦) ، البداية والنهاية ١٢/ ٤٠، النجوم الزاهرة ٥/ ٢٤، وانظر عنه في الأنساب ٦/ ٣٤٦.
ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : إن قوله: «وعزل أبوه» يفهم منه أن أباه كان لا يزال حيّا إلى هذه السنة، وهذا لا يتفق مع ما ذكره في تراجم وفيات هذه الطبقة حيث أدرج أباه «محمد بن علي الزينبيّ» في المتوفين سنة ٤٢٦ هـ. انظر ما يلي من التراجم، رقم (٢٠٩) .
والعبارة الصحيحة هي التي وردت عند ابن الجوزي في «المنتظم» حيث قال: «إن الخليفة خلع على أبي تمام محمد بن محمد بن علي الزينبي وقلّده ما كان إلى أبيه أبي الحسن من نقابة العباسيين والصلاة» . (٨/ ٩١) .
[٢] وفي (دول الإسلام ١/ ٢٥٤) : «المعتز وهو وهم» .
[٣] المنتظم ٨/ ٩١ (١٥/ ٢٥٦) ، الكامل في التاريخ ٩/ ٤٥٣، العبر ٣/ ١٦٣، ١٦٤، دول الإسلام ١/ ٢٥٤، البداية والنهاية ١٢/ ٤٠.
[٤] المنتظم ٨/ ٩١ (١٥/ ٢٥٦) .