للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو مروان الشّاعر.

كان بارعًا في الآداب، بليغًا إخباريا.

له تصانيف في فُنُون.

عاش اثنتين وثمانين سنة وأشْهُرًا. وهو من أدباء الأندلس [١] .

- حرف السّين-

٣٤٤- السّرِيّ بن إسماعيل بن الإمام أبي بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيليّ [٢] .

أبو العلاء الْجُرْجَانيّ.

عالم عصره في الفقه والأدب.

كان متواضعا، ومحبّا للعلماء والفقراء.

رحل، وسمع بالرِّيّ، وهَمَذَان، والكوفة، وبغداد.

وروى عن: جدّه أبي بكر [٣] ، وأبي أحمد الغِطْريفيّ، وأبي الحسن الدَّارَقُطْنيّ، وأبي حفص بن شاهين.

تُوُفّي في ذي الحجّة.

وكان مفتي جُرْجَان بعد والده العلّامة أبي سعْد [٤] .

تفقّه به جماعة، وتفرّد عن جدّه ببعض الكتب [٥] . واستكمل سبعين سنة [٦] .


[١] وقال ابن بشكوال: «حسن الشعر، روضة من رياض الأدب، وله تواليف في الاعتقادات، وشرح لبعض الأشعار، وله كتاب «منار السراج» في الردّ على القبري، وردّ علي منذر القاضي بأرجوزة مطوّلة» .
[٢] انظر عن (السريّ بن إسماعيل) في:
تاريخ جرجان للسهمي ٢٢٦ رقم ٣٦٠، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٥٢٠ رقم ٣٤٤، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٣٨١.
[٣] سمع منه أحاديث محمد بن عثمان بن أبي شيبة وتفسير شبل في سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
(تاريخ جرجان) .
[٤] تاريخ جرجان.
[٥] كان جدّه قد خصّه بسماع تفسير شبل ولم يقرأ لأجد بعده.
[٦] وكان مولده سنة ٣٦٠ هـ.