للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عنه: أبو الوليد الباجيّ، وقال: ثقة، له بعض الميز، وأبو طاهر بن أبي الصَّقْر، وعبد الله بن عمر التِّنِّيسيّ.

عاش ثمانيا وأربعين سنة. أرّخ موته ابن خيرون.

١٧- عُمَر بْن عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر [١] .

أبو الفَرَج الرَّقّيّ الصُّوفيّ.

حدَّث عن: أبي الحسن الدَّارَقُطْنيّ، وأبي الفتح القوّاس.

روى عنه: الكتّانيّ، وعبد الرّزّاق بن عبد الله، وأبو بكر محمد بن عبد الله، وعدّة.

تُوُفّي في هذه السّنة، أو بعدها [٢] .

- حرف القاف-

١٨- القاسم بن حَمُّود الحَسَنيّ [٣] .

الإدريسيّ المغربيّ.

ولي إمرة قُرْطُبة بعد قتْل أخيه عليّ سنة ثمانٍ وأربعمائة.

وكان ساكنًا وادعًا أمِنَ النّاس معه، وفيه تشيُّعٌ يسير لم يظهر فخرج عليه ابن أخيه يحيى بن عليّ سنة اثنتي عشرة. فهرب القاسم من غير قتال إلى إشبيليّة، فاستمال البربر، وحشد وزحف إلى قُرْطُبة، فدخلها وهرب يحيى. ثمّ اضطّرب أمر القاسم بعد أشهُر، وانهزم عنه البربر في سنة أربع عشرة، وقويت كلُّ فِرقةٍ على بلدٍ غَلَبت عليه، وجرت له خُطُوبٌ وأمور، ولحِق بشَرِيش [٤] .


[١] انظر عن (عمر بن عبد الله) في: مختصر تاريخ دمشق ١٩/ ٧٦ رقم ٢٢.
[٢] قال ابن عساكر: قدم دمشق سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة، وحدّث بها وبالرّقة.
[٣] انظر عن (القاسم بن حمّود) في:
جمهرة أنساب العرب لابن حزم ٥٠، ٥١، وجذوة المقتبس للحميدي ٢٢- ٢٤، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، ق ٤- مجلّد ١/ ٤٨١- ٤٨٦، وبغية الملتمس للضبيّ ٢٨، ٢٩، والكامل في التاريخ ٩/ ٢٧٣- ٢٧٦، والحلّة السيراء لابن الأبّار ٢/ ٢٦، ٢٧، ٣٦، والبيان المغرب لابن عذاري ٣/ ١٢٤، ١٣٣، ١٩٠، وتاريخ ابن خلدون ٤/ ١٥٢، ١٥٤، ونفح الطيب ١/ ٤٣١، ٤٣٢، وشرح رقم الحلل في نظم الدول ١٥٤، ١٦٣، ١٦٤.
[٤] شريش: مدينة كبيرة من كورة شذونة، وشذونة مدينة بالأندلس تتصل بنواحيها موزور من أعمال الأندلس. (معجم البلدان ٣/ ٣٢٩) .