للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أبو الوليد الباجيّ: فيه تَشَيُّع يُفْضي به إلى الرَّفض. وكان قليل المعرفة، في أُصُوله سُقْم [١] .

وقال الكتّانيّ: كان فيه تساهل، ويذهب إلى التَّشَيُّع [٢] .

وتُوُفّي في صفر، وقد كمّل التّسعين [٣] .

٩٠- عمر بن إبراهيم بن أحمد [٤] .

أبو حفص الأصبهاني السِّمّسار.

عن: أبي الشّيخ.

وعنه: سعيد بن محمد البقّال، وواصل بن حمزة، وإسحاق بن عبد الوهّاب بن منده.

مات في جُمَادَى الأولى.

- حرف الميم-

٩١- محمد بْن أحمد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بن شَريعة اللَّخْميّ الباجيّ [٤] .

أبو عبد الله الإشبيليّ.

سمع من جدّه الإمام أبي محمد، ورحل مع أبيه إلى المشرق. وشاركه في السّماع من الكبار كأبي بكر بن إسماعيل المهندس، والحسن بن إسماعيل الضّرّاب.

حدَّث عَنِه الخَوْلانيّ وقال: كَانَ من أهل العلم بالحديث والرَّأي والفقه، عارفًا بمذهب مالك.


[١] مختصر تاريخ دمشق ١٨/ ١٨٢.
[٢] مختصر تاريخ دمشق ١٨/ ١٨٢.
[٣] وقال المؤلّف- رحمه الله- في «سير أعلام النبلاء» ١٧/ ٥٠٧: «وتفرّد بالرواية عن ابن أبي العقب وطائفة، ولعلّ تشيّعه كان تقيّة لا سجيّة، فإنه من بيت الحديث ولكن غلبت الشام في زمانه بالرفض، بل ومصر والمغرب بالدولة العبيدية، بل العراق، وبعض العجم بالدولة البويهيّة، واشتدّ البلاء دهرا، وشمخت الغلاة بأنفها، وتواخى الرفض والاعتزال حينئذ، والناس على دين الملك، نسأل الله السلامة في الدين» .
[٤] انظر عن (محمد بن أحمد اللخمي) في: الصلة لابن بشكوال ٢/ ٥٢٢، ٥٢٣ رقم ١١٤٤.