للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونفّذ هذا الجواب وطلع إلى قلعة حلب، فحُمَّ وطلب طبيبًا، فوَصَف له مُسْهلًا، فلم يشربه، ولحِقَه فالج في يده ورِجْله. ومات بعد أيّامٍ من جُمَادى الأولى سنة ثلاثٍ وثلاثين بحلب [١] .

وخلّف من الذَّهب العَيْن ستّمائة ألف دينار ونيِّفًا.

- حرف الياء-

١٠١- يحيى بن سعيد بن يحيى بن بكر [٢] .

أبو بكر بن الطّوّاق القُرْطُبيّ.

روى عن: أبي عبد الله بن مفرّج.

وسمع بمصر من: أبي بكر المهندس.

حدَّث عنه: أبو بكر الخَوْلانيّ، وقال: كان من أهل القرآن، طالبًا للعلم مع الفَهْم والضَّبْط. وكان من أهل السُّنّة، مُجانبًا لأهل البِدَع.

تُوُفّي في جُمَادى الآخرة عن سنٍّ عالية.

[الكنى]

١٠٢- أبو الحَسَن الرَّحبيّ [٣] .

الفقيه الدّاوديّ. نزيل مصر.

رحل إلى بغداد، ولقي: القاضي أبا بكر الأبْهريّ المالكيّ، وأبا بكر الرّازيّ الحنفيّ، وابن المَرْزُبان الشّافعيّ.

وله مصنَّفات كثيرة على مذهب أهل الظّاهر.


[١] الكامل في التاريخ ٩/ ٥٠٠، ٥٠١، ذيل تاريخ دمشق ٧٨.
[٢] انظر عن (يحيى بن سعيد) في: الصلة لابن بشكوال ٢/ ٦٦٦ رقم ١٤٦٦.
[٣] لم أقف على مصدر ترجمته.