للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع: القطيعي، وابن ماسي.

قال الخطيب: كتبت عنه، وكان ثقة صالحًا [١] .

تُوُفّي في ذي الحجّة.

١١١- حمزة بن الحسن بن العبّاس بن الحسن بن أبي الْجِنّ [٢] .

القاضي فخر الدّولة أبو يَعْلَى العَلَويّ الحسينيّ الدّمشقيّ.

ولي قضاء دمشق [٣] مَن قِبَل الظّاهر العُبَيْديّ، وولي نقابة الأشراف بمصر، وجدّد بدمشق منابر وقُنِيّ، وأجرى الفوّارة [٤] .

وذُكر أنّه وُجد في تذكرته صَدَقَة كلّ سنة سبعة آلاف دينار.

وكان مولده في سنة سبع وستّين وثلاثمائة [٥] .

حكى عنه الشّريف أبو الغنائم عبد الله بن الحسين [٦] النَّسَّابة.

- حرف السّين-

١١٢- سعيد بن أحمد بن محمد [٧] .


[ () ] بعد الواو. هذه النسبة إلى آبنوس وهو نوع من الخشب البحري يعمل منه أشياء. (الأنساب ١/ ٩٣) .
[١] الموجود في: تاريخ بغداد: «كتبت عنه وكان صدوقا» .
[٢] انظر عن (حمزة بن الحسن) في:
مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٧، ٨ رقم ٢٤٢، وتهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٤٤٥، ٤٤٦.
[٣] بعد سلمان بن علي بن النعمان.
[٤] التي في جيرون. وهو الّذي أنشأ القيسارية المعروفة بالفخرية.
[٥] وكان سماعه للحديث سنة ٤٠٧ هـ.
[٦] في تهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٤٤٥: «وعبد الله بن الحسن بن محمد» ، وهو حكي فقال: أردت المسير إلى دمشق فودّعت الشريف فخر الدولة وكان إذ ذاك بمصر، وقلت وقت توديعي له:
استودع الله مولاي الشريف وما ... تحويه من نعم تبقى ويوليها.
فإنني عند توديعي لحضرته ... ودّعت من أجله الدنيا وما فيها
فلما سمع البيتين أقسم عليّ أن أقيم، فأقمت، وأنعم عليّ، وأنشدني أبياتا لقسّ بن ساعدة الأياديّ:
علم النجوم على العقول وبال ... وطلاب شيء ما ينال ضلال
ماذا طلابك علم شيء أغلقت ... من دونه الأبواب والأقفال
افهم، فما أحد بغامض فطنة ... يدري متى الأرزاق والآجال
إلا الّذي من فوق سبع عرشه ... فلوجهه الإكرام والإجلال
[٧] انظر عن (سعيد بن أحمد) في: الصلة لابن بشكوال ٢٢١ رقم ٥٠٤.