للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو القاسم الزُّهْريّ الْإِفليليّ ثُمّ القُرْطُبيّ. وإفليل التي والده منها قرية من قرى الشّام.

روى عن: أبيه، وأبي عيسى اللَّيْثيّ، وأبي محمد الفاسي، وأبي زكريا بن عائذ، وأبي بكر الزُّبيديّ، وأحمد بن أبّان بن سيّد، وجماعة.

ولي الوزارة للمستكفي باللَّه. وكان حافظًا للّغة والأشعار، قائما عليها، لا سيما شِعر أبي تمّام، وأبي الطيّب المُتَنبيّ. وكان ذاكِرًا للَأخبار وأيّام النّاس، بارعًا في اللُّغة، صادق اللَّهجة.

وُلِد في شوّال سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.

روى عنه: أبو مروان الطّبنيّ، وأبو سراج، وآخرون.

وأقرأ الْأدب مُدّة.

وله مصنّف في «شرح معاني شعر المُتنبّي» ، وغير ذلك.

وتوُفّي في ذي القعدة بقُرطُبة.

- حرف الباء-

٨- بِشْروَيْه بن محمد بن إبراهيم.

الرئيس أبو نُعَيْم الْجُرْجانيّ الزاهد.

سمع من: بِشْر بن أَحْمَد الْإِسْفَرائينيّ.

وأجاز له إسماعيل بن نُجيد.

وتُوُفّي في ربيع الأوّل بنيسابور.

- حرف الحاء-

٩- الحسين بن يعقوب [١] .

أبو عبد اللَّه بن الدبّاس الواسطيّ، المُلقّب بجدَيرة [٢] ، بالجيم.


[١] ستعاد ترجمته في وفيات سنة ٤٤٣ هـ. برقم (٧٤) .
[٢] في ترجمته التالية «جريرة» بالراءين.