للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحُدِّثت عنهُ أنّهُ كان يُحاسب نفسهُ على الأنفاس، لَا يدع وقتًا يمضي بغير فائدة، إمَّا ينسخ، أو يدرس، أو يقرأ [١] .

وحُدِّثت عَنْه أنَّهُ كان يُحرِّك شفتيه إلى أن يقطّ القلم رضي اللَّه عنه [٢] .

٢٠٦- سُتَيْتَة بنت عبد الواحد بن محمد بن سَبَنَك البجليّ [٣] .

امرأة صادقة فاضلة بغداديّة.

سمعت من عمر بن سَبنك. وحدَّثت.

روى عنها الخطيب.

٢٠٧- سهل بن طَلْحة.

قال الحبَّال: ذكر أنَّهُ سمع من ابن المقرئ بأصبهان.

٢٠٨- سهل بن محمد بن الحسن [٤] .


[ (-) ] الكاملي المتوفى ٤٩٠ هـ. وأبو بكر عتيق بن علي بن داود بن علي بن يحيى الصقلّي الزاهد المتوفى سنة ٤٦٤ هـ. (انظر: موسوعة علماء المسلمين ٢/ ٣٢٤- ٣٢٧) .
[١] مرآة الجنان ٣/ ٦٤، وقال ابن عساكر: حدّثني عنه شيخنا أبو الفرج الأسفرائيني أنه نزل يوما إلى داره ورجع فقال: قد قرأت جزءا في طريقي. (تبيين كذب المفتري ٢٦٢) .
[٢] تبيين كذب المفتري ٢٦٢، وكان سليم وهو ببغداد ترد عليه الكتب من الريّ فلا يقرأها إلى أن استكمل ما أراد من أنواع العلم، ثم فتحها فوجد فيها موت أهله وحدوث ما يشغل خاطره أمرا لو قرأه لاشتغل به عن الطلب. (إنباء الرواة ٢/ ٧٠) .
وله من المصنّفات: «ضياء القلوب» في التفسير، و «المجرّد» وهو في أربع مجلّدات عار عن الأدلّة غالبا، جرّده من تعليق شيخه، و «الفروع» في الفقه، وهو دون «المهذب» ، و «رءوس المسائل في الخلاف» وهو مجلّد ضخم، و «الكافي» وهو مختصر قريب من كتاب «التنبيه» ، و «الإشارة في الفروع» ، وشرح متوسط، و «غرائب الحديث» ، و «تقريب الغريبين» لأبي عبيد وابن قتيبة. (فهرست الإشبيلي ١٩٥) .
[٣] انظر عن (ستيتة بنت عبد الواحد) في:
تاريخ بغداد ١٤/ ٤٤٦ رقم ٧٨٣٠، والمنتظم ٨/ ١٦٨ رقم ٢٣٥، (١٥/ ٣٥٣ رقم ٣٣٢٩) .
[٤] انظر عن (سهل بن محمد) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ١٦/ ٥٩٢، ٥٩٣، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٠/ ٢٢٥ رقم ١٣٠، والنجوم الزاهرة ٥/ ٥٣، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٢/ ٣٢٩ رقم ٦٦٧.