للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهي طويلة.. ووقع بها الرِّضى عنه [١] .

٢٠٩- عليّ بْن أَبِي طَالِب محمد بْن عليّ بن عطيَّة المَكّيّ [٢] .

أبو الحسن.

وله مُصَنَّف «قوت القلوب» .

سمع: أباه، وأبا طاهر المُخلّص.

٢١٠- عمرو بن عبد الرّحمن بن أَحْمَد [٣] .

أبو الحكم الكَرْمَانيّ، الأندلسيّ القُرْطُبِيّ، صاحِب الهندسة.

كان إمامًا لَا يُشقُّ غباره في عِلم أوقليدس ودقائقة.

رحل إلى المشرق، وأخذ بحرَّان عن فُضلائِها. ثم رجع وسكن مدينة سَرَقُسْطَة، وجلب معه رسائل إخوان الصّفاء.

ولهُ يدٌ طولى في الطّبّ، والجرح، والبط. وعمّر، عاش تسعين سنة.

ومات سنة ثمانٍ هذه. وهو من تلامذة سلمة المرجيطيّ.

- حرف الغين-

٢١١- غانم بن أبي سهل عمرو بن أَحْمَد بن عمر الأصبهانيّ [٤] .

الصّفار الفقيه.


[١] وقال الحميدي: مات بعد خروجي من الأندلس قريبا من سنة ستين وأربعمائة. (الجذوة ٣١٢) وقال القاضي الجيّاني: «كان مع إتقانه لعلم الأدب والعربية متوفرا على علوم الحكمة، وألّف فيها تأليفات كثيرة، ولم يكن في زمنه أعلم منه بالنحو واللغة والأشعار وأيام العرب وما يتعلّق بعلومها، وكان حافظا. وله في اللغة مصنّفات منها: كتاب المحكم والمحيط الأعظم رتّبه على حروف المعجم اثنا عشر مجلّدا، وكتاب المخصّص مرتّب على الأبواب كغريب المصنف، وكتاب شرح إصلاح المنطق، وكتاب الأنيق في شرح الحماسة، عشرة أسفار، وكتاب العالم، في اللغة على الأجناس، في غاية الإيعاب، نحو مائة سفر، بدأ بالفلك وختم بالذّرّة. وكتاب العالم والمتعلّم على المسألة والجواب. وكتاب الوافي في علم أحكام القوافي، وكتاب شاذّ اللغة في خمس مجلّدات، وكتاب العويص في شرح إصلاح المنطق، وكتاب شرح كتاب الأخفش، وغير ذلك» . (معجم الأدباء ١٢/ ٢٣٢، ٢٣٣) .
[٢] لم أجد مصدر ترجمته.
[٣] لم أجد مصدر ترجمته.
[٤] لم أجد مصدر ترجمته.