للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فامتدت أيّامه إلى بعد الخمسمائة [١] ، وأخذت منه الفرنج طرابلس، ف لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ١٨: ٣٩ [٢] .


[١] هذا القول غير صحيح وفيه وهم، إذ أن جلال الملك أبا الحسن بن عمّار توفي سنة ٤٩٢ هـ.
ولم تمتدّ أيامه إلى بعد الخمسمائة. أما الّذي امتدّت أيامه إلى بعد الخمسمائة. فهو «فخر الملك أبو علي عمّار» ، وهو أخو «جلال الملك» ، انظر عنه كتابنا: تاريخ طرابلس ١/ ٣٧٩- ٤٢٩ و ٤٥٩- ٤٦١ (الطبعة الثانية) .
[٢] كان أخذ الفرنج لطرابلس في أواخر سنة ٥٠٢ هـ-. / ١١٠٩ م. انظر كتابنا: تاريخ طرابلس ٤٣٨- ٤٤٦ (الطبعة الثانية) . وسيأتي خبر ذلك في موضعه.