للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نفسي أنا ملك الدّنيا، ومَن يقدر عليَّ؟ فعجَّزني اللَّه بأضعف من يكون. فأنا أستغفر اللَّه من ذلك الخاطر [١] .

- حرف الباء-

١٢٨- بَكْر بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سهل [٢] .

أبو علي النيسابوري الصوفي المعروف بالسبعي [٣] .

وسئل عن ذلك فقال: كَانَتْ لي جدة أَوْصَتْ بسُبع مالها، فاشتهر بِذَلِك.

قدِم فِي هَذَا العام، فحدَّث عن: أَبِي بَكْر الحِيري [٤] ، وجماعة [٥] .

- حرف الحاء-

١٢٩- الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عليّ بن فهد ابن العلّاف [٦] .

عمّ عَبْد الواحد.

سمع منه سنة إحدى وأربعين جزءا. وعاش فوق المائة.

وكان صالحا عابدا كثير التّلاوة للختمة.

حدّث عنه: أبو غالب بن البنّاء.

١٣٠- الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد [٧] .

القاضي أبو نصر ابن القاضي أَبِي الْحُسَيْن قاضي الحرمين النّيسابوريّ.


[١] العبارة في (الكامل ١٠/ ٧٤) : «ولما جرح السلطان قال: ما من وجه قصدته، وعدوّ أردته، إلّا استعنت باللَّه عليه، ولما كان أمس صعدت على تلّ، فارتجت الأرض تحتي من عظم الجيش وكثرة العسكر، فقلت في نفسي: أنا ملك الدنيا، وما يقدر أحد عليّ، فعجّزني الله تعالى بأضعف خلقه، وأنا أستغفر الله تعالى، وأستقيله من ذلك الخاطر» .
[٢] انظر عن (بكر بن محمد) في: الأنساب ٧/ ٣٢، والمشتبه في أسماء الرجال ١/ ٣٥١ وفيه:
«بكر بن محمد بن سهل» بإسقاط «أبي» .
[٣] السّبعيّ: بضم السين المهملة، وسكون الباء المنقوطة بواحدة من تحتها، والعين المهملة.
[٤] في (الأنساب) : «ورد بغداد وحدّث بها بجزء من فوائد الفقيه أبي عثمان سهل بن الحسين النيسابورىّ سنة خمس وستين وأربعمائة» .
قال أبو الفضل محمد بن ناصر الحافظ: قرأت بخط أبي: سألت أبا علي بكر بن أبي بكر السبعي عن مولده، فقال: في سنة سبع وتسعين وثلاثمائة ... » .
[٥] أرّخ المؤلّف الذهبي- رحمه الله- وفاته بسنة ٤٧٥ هـ-. (المشتبه ١/ ٣٥١) فإن كان كذلك فينبغي أن تحوّل هذه الترجمة من هنا إلى الطبقة التالية.
[٦] لم أجد مصدر ترجمته.
[٧] انظر عن (الحسين بن أحمد) في: المنتخب من السياق ٢٠٠ رقم ٥٩٢.