للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَصَكَكْتُهُ [١] فَمَاتَ فِي يَدَيْ مَكَانِهِ، فَوَارَيْتُهُ ثُمَّ انْصَرَفْتُ، وَكَانَ شَعْرُهُ قَدْ غَطَّى كُلَّ شَيْءٍ مِنْهُ.

(غَيْلان بْن سَلَمَةَ الثقفي)

[٢] له صُحبة ورواية، وهو الَّذِي أسلم وتحته عَشْرُ نِسْوة [٣] .

وكان شاعرًا محسنًا.

وفَدّ قبل الإسلام على كِسْرى فسأله أن يبني له حصنًا بالطائف [٤] .

أسلم زمن الفتح.

روى عنه ابنه عُرْوَة، وبِشْر بْن عاصم.

(مَعْمَر بْن الحارث)

[٥] بْن مَعْمَر بْن حبيب بْن وهْب الجُمَحِيّ، أخو


[١] وردت محرّفة في الأصل.
[٢] المغازي للواقدي ٩٢٤ و ٩٣١، تهذيب سيرة ابن هشام ٢٧١، المحبّر ٣٥ و ٣٥٧ و ٤٧٥، تاريخ الطبري ٣/ ٨١ و ٦/ ١٠٧، فتوح البلدان ٥٧٩، العقد الفريد ٢/ ٣٧٧ و ٣٧٩، ٣٨٠ و ٣/ ٤١٨، جمهرة أنساب العرب ٢٦٨، المعجم الكبير ١٨/ ٢٦٣، ٢٦٤، الاستيعاب ٣/ ١٨٩- ١٩٢، ربيع الأبرار ٤/ ٢٩٥، ثمار القلوب ١٣٦، مشاهير علماء الأمصار ٣٥ رقم ١٩٤، الكامل في التاريخ ٣/ ٧٨، أسد الغابة ٤/ ١٧٢، ١٧٣، تهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢/ ٤٩ رقم، البداية والنهاية ٧/ ١٤٣، الإصابة ٣/ ١٨٩- ١٩٢ رقم ٦٩٢٤.
[٣] أخرجه الترمذي في النكاح ٢/ ٢٩٨ رقم ١٣٨ باب (٣١) ما جاء في الرجل يسلم وعنده عشر نسوة. قال: حدّثنا هنّاد، أخبرنا عبدة، عن سعيد بن أبي عروبة، عن معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن ابن عمر، أنّ غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وله عشر نسوة في الجاهلية، فأسلمن معه. فأمره النبي صلى الله عليه وسلّم أن يتخيّر منهنّ أربعا. هكذا رواه معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: هذا حديث غير محفوظ، والصحيح ما روى شعيب بن أبي حمزة وغيره، عن الزهري، وحمزة، قال: حدّثت عن محمد بن سويد الثقفي، أنّ غيلان بن سلمة أسلم وعنده عشر نسوة. قال: محمد: وإنّما حديث الزهري عن سالم، عن أبيه: أنّ رجلا من ثقيف طلّق نساءه. فقال له عمر: لتراجعنّ نساءك، أو لأرجمنّ قبرك، كما رجم قبر أبي رغال. والعمل على حديث غيلان بن سلمة عند أصحابنا، منهم الشافعيّ، وأحمد، وإسحاق. وانظر: أسد الغابة ٤/ ١٧٢، والاستيعاب ٣/ ١٨٩، ١٩٠، والإصابة ٣/ ١٩٠.
[٤] انظر الاغاني ١٣/ ٢٠٧.
[٥] السير والمغازي ١٤٣ و ٢٢٦، المغازي للواقدي ١٥٦، تهذيب سيرة ابن هشام ٥٦، طبقات