للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حاطب وخطّاب، وأمُّهم قتيلة أخت عثمان بْن مظعون.

أسلم مَعْمَر قبل دخول دار الأرقم، وهاجر، وآخى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وبين معاذ بْن عفراء، وشهِدَ بدرًا [١] .

(ميسرة بْن مسروق [٢] العبسي [٣]

شيخ صالح، يقال: له صحبة شهِدَ اليرموك.

وروى عَنْ أبي عبيدة.

وعنه أسلم مولى عُمَر.

ودخل الروم أميرًا على ستّة آلاف، فوغل فيها وقُتِل وسَبَى وغنِمَ فجمعت له الروم، وذلك في سنة عشرين، فواقعهم ونصره الله عليهم، وكانت وقعة عظيمة [٤] .

الهُرْمُزان صاحب تُسْتَر

قد مرَ من شأنه في سنة عشرين، وهو من جُمْلَةِ الملوك الذين تحت يد يزْدجِرْد.

قَالَ ابن سعد: بعثه أَبُو موسى الأشعريّ إلى عُمَر ومعه اثنا عشر نفْسًا من العجم، عليهم ثياب الدّيباج ومناطق الذهب وأساورة الذهب، فقدموا بهم المدينة، فعجب النَّاس من هيئتهم، فدخلوا فوجدوا عمر في المسجد


[ () ] ابن سعد ٣/ ٤٠٢، طبقات خليفة ٢٥، المحبّر ٧٤ و ٤٠١، أنساب الأشراف ١/ ٢١٣، الاستيعاب ٣/ ٤٤٠، أسد الغابة ٤/ ٣٩٩، ٤٠٠، البداية والنهاية ٧/ ١٤٣، الإصابة ٣/ ٤٤٨ رقم ٨١٤٥.
[١] طبقات ابن سعد ٣/ ٤٠٢.
[٢] فتوح الشام للأزدي ١٦ و ١٢٨ و ١٢٩ و ١٣٢ و ١٣٥ و ١٤٨ و ١٤٩ و ١٥٥ و ١٧٢ و ١٩٣ و ١٩٩ و ٢٣٧، تاريخ الطبري ٤/ ١١٢، فتوح البلدان ١٩٤ و ٢٠٤، الكامل في التاريخ ٢/ ٤٩٦ و ٥٦٨، أسد الغابة ٤/ ٤٢٦، ٤٢٧، البداية والنهاية ٧/ ١٤٣، الإصابة ٣/ ٤٦٩، ٤٧٠ رقم ٨٣٨١.
[٣] في طبعة القدسي ٣/ ١٧١ «العنسيّ» وهو تصحيف، والتصويب من مصادر ترجمته.
[٤] فتوح البلدان ١/ ١٩٤، تاريخ الطبري ٤/ ١١٢.