للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سنة أربع وسبعين وأربعمائة]

خطبة الخليفة المقتدي بنت السّلطان

فيها بعث الخليفة المقتدي باللَّه الوزير أبا نصر بن جهير يخطُب ابنَة السّلطان. فأجابوا: على أن لا يتسرّى عليها، ولا يبيت إلّا عندها [١]

[حصار مدينة قابس]

وفيها حاصر تميم صاحب إفريقية مدينة قابس، وأتلفَ جُندُه بساتينها، وضيَّق على أهلها [٢]

[فتح تتش لأنطرطوس]

وفيها سار تتش صاحب دمشق، فافتتح أَنْطَرَطُوس، وغيرها [٣]

أخذ صاحب الموصل لحرّان

وفيها أخذ شرف الدّولة صاحب الموصل حرّان من بني وثّاب النُّمَيْريّين،


[١] الكامل في التاريخ ١٠/ ١٢٠، نهاية الأرب ٢٣/ ٢٤٥، تاريخ دولة آل سلجوق ٧٢، وفيات الأعيان ٥/ ٢٨٧ وفيه أن السفير في الخطبة كان الشيخ أبو إسحاق الشيرازي، وأنفذه الخليفة إلى نيسابور لهذا السبب، البداية والنهاية ١٢/ ١٢٢.
[٢] الكامل في التاريخ ١٠/ ١٢١.
[٣] الكامل في التاريخ ١٠/ ١٢١، نهاية الأرب ٢٧/ ٦٥، تاريخ حلب للعظيميّ (زعرور) ٣٥٢ (سويّم) ١٩ (حوادث سنة ٤٧٥ هـ.) وفيه: «فتح تاج الدولة بعلبكّ» . ذيل تاريخ دمشق ١١٥ (حوادث سنة ٤٧٥ هـ.) وفيه: سار السلطان تاج الدولة إلى ناحية طرابلس وافتتح أنطرطوس وبعض الحصون.
وجاء في (تاريخ الزمان لابن العبري ١١٦) أن سائر الجيوش انضموا إلى سليمان بن قتلميش وغادروا بلاد الروم وزحفوا عام ٤٧٥ للعرب إلى بعض المدن الساحلية كانطرطس وطرسوس وفتحوها.