للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السّلطان، وعوضه عنها بقلعة جَعْبَر [١] ، فبقيت في يده ويد أولاده إلى أن أخذها نور الدين [٢]

إقرار الأمير نصر بن عليّ على شَيْزَر

وأرسل الأمير نصر بن عليّ بن منقذ إلى السّلطان ملك شاه ببذل الطّاعة، وسلّم إليه لاذقية وكفرطاب وفامية [٣] ، فترك قصده وأقره على شَيْزَر. ثمّ سلم حلب إلى قسيم الدّولة آق سنقر، فعمرها وأحسن السيرة [٤]

افتقار ابن الحُتَيتي

وأمّا ابن الحُتَيتيّ [٥] فإنّ أهلها شكوه، فأخذه السّلطان معه، وتركه بديار بكر، فافتقر وقاسى.

وأمّا ولده فقتلته الفرنج بأنطاكية لمّا ملكوها [٦]

[خبر وقعة الزلاقة بالأندلس]

وهو أنّ الأدفونش، لعنه الله، تمكّن وتمرد، وجمع الجيوش فأخذ طُلَيْطُلة فاستعان المسلمون بأمير المسلمين يوسف بن تاشفين صاحب سبتة


[١] وتسمى قلعة دوسر. (زبدة الحلب ٢/ ١٠٠) و «جعبر: بفتح أوله وسكون ثانية: على الفرات بين بالس والرقة قرب صفّين. كانت قديما تسمّى دوسر، فملكها رجل من بني قشير أعمى يقال له جعبر بن مالك» (معجم البلدان) .
[٢] تاريخ حلب للعظيميّ (زعرور) ٣٥٤ (سويّم) ٢٠، ٢١، الكامل في التاريخ ١٠/ ١٤٨، ١٤٩، التاريخ الباهر ٧، ٨، ذيل تاريخ دمشق ١١٩، زبدة الحلب ٢/ ٩٩- ١٠١، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١١٩٧، نهاية الأرب ٢٣/ ٢٤٩ و ٢٦/ ٣٢٤، ٣٢٥، الدرة المضيّة ٤١٢، ٤١٣، مرآة الجنان ٣/ ١٣١، تاريخ ابن الوردي ١/ ٢٨٤ و ٢/ ٢، مآثر الإنافة ٢/ ٢، تاريخ ابن خلدون ٣/ ٤٧٦ و ٤/ ٢٧٥.
[٣] يقال: «فامية» و «أفامية» .
[٤] الكامل في التاريخ ١٠/ ١٤٩، ١٥٠، التاريخ الباهر ٨، ذيل تاريخ دمشق ١١٩ (حوادث سنة ٤٨٠ هـ.) ، زبدة الحلب ٢/ ١٠٢ و ١٠٣، ١٠٤، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٩٧، ١٩٨، نهاية الأرب ٢٦/ ٣٢٥ و ٢٣/ ٢٤٩، الدرة المضية ٤٢١ و ٤٣٠، مفرّج الكروب ١/ ١٩، تاريخ ابن الوردي ٢/ ٢، تارخ ابن خلدون ٣/ ٤٧٦ و ٤/ ٢٧٦.
[٥] في: نهاية الأرب ٢٦/ ٣٢٤، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٩٧ «ابن الجيبي» .
[٦] الكامل في التاريخ ١٠/ ١٥٠، تاريخ ابن خلدون ٣/ ٤٧٧ و ٤/ ٢٧٦.