للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قائمًا يقدّم أميرًا أميرًا إلى الخليفة، وكلما قدّم أميرًا قال: هذا العبد فلان، وأقطاعه كذا وكذا، وعدّة رجاله وأجناده كذا وكذا، إلى أن أتى على آخرهم. ثمّ خلع على نظام المُلْك. وكان يومًا مشهودًا.

وجلس نظام المُلْك بمدرسته، وحدّث بها، وأملى مجلسًا.

ثمّ سار السّلطان من بغداد إلى إصبهان في صفر من سنة ثمانين [١]

الفتنة بين السُّنة والشيعة

وفيها كانت فتنة هائلة بين السُّنّة والشّيعة، وكادت الشيعة أن تملك، ثمّ حجز بينهم الدّولة [٢]

تدريس الدبّوسيّ بالنظامية

وفيها قدِم الشريف أبو القاسم عليّ بن أبي يَعْلَى الحُسينيّ الدّبّوسيّ بغداد في تَجَمُّلٍ عظيم لم يُرَ مثلُه لِعالِم، ورُتب مدرسًا بالنظامية بعد أبي سعْد المتولّي [٣]

[زواج ابن صاحب الموصل وإقطاعه البلاد]

وفيها زوّج السّلطان أخته زليخا بابن صاحب الموصل، وهو محمد بن شرف الدّولة مسلم بن قريش، وأقطعه الرحْبَة، وحَرّان، والرَّقَّة، وسَرُوج، والخابور، وتسلَّم هذه البلاد سوى حَرّان، فإنّ محمد بن الشّاطر امتنع من تسليمها مدّة، ثمّ سلمها [٤]


[١] الكامل في التاريخ ١٠/ ١٥٦، ١٥٧، نهاية الأرب ٢٦/ ٣٢٦.
[٢] المنتظم ٩/ ٢٦، ٢٧ (١٦/ ٢٥٦) ، الكامل في التاريخ ١٠/ ١٥٧.
[٣] المنتظم ٩/ ٢٧ (١٦/ ٢٥٧) ، الكامل في التاريخ ١٠/ ١٥٨، الإنباء في تاريخ الخلفاء ٢٠٤، البداية والنهاية ١٢/ ١٣١.
[٤] المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٩٨، الأعلاق الخطيرة ج ٣ ق ١/ ٤٨، العبر ٣/ ٢٩٣، ٢٩٤، دول الإسلام ٢/ ٩، تاريخ ابن الوردي ٢/ ٣، تاريخ ابن خلدون ٤/ ٢٦٩، البداية والنهاية ١٢/ ١٣٠، ١٣١.