للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدّث «بالسّنن» لأبي داود، عن أبي عليّ الرُّوذْباري.

وسمع أيضًا من أبي بكر الحيريّ.

وأحضر إلى نيسابور، فسمعوا منه «السنن» .

قال أبو سعد السَّمعاني: [١] فسَمعه منه جدّي. روى عنه لولدي عبد الرّحيم: صخُر بن عُبيد الطّابَرَانّي [٢] ، وهبة الرحمن بن القُشَيْريّ، وأبو الفتح محمد بن أبي أحمد الحصريّ [٣] .

مات بعد السبعين والأربعمائة.

(بعون الله وتوفيقه، فقد تمّ تحقيق هذه الطبقة- الثامنة والأربعين- من كتاب «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام» لمؤرّخ الإسلام الحافظ شمسُ الدين مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن عثمان الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ هـ. - رحمه الله-، وتوفّر على ذلك طالب العلم وخادمه الحاج الأستاذ الدكتور: أبو غازي عمر عبد السلام تدمري، الطرابلسيّ مولده وموطنا، الحنفيّ مذهبا، أستاذ التاريخ في الجامعة اللبنانية، والمشرف على رسائل الماجستير والدكتوراه في قسم التاريخ بطرابلس وبيروت، فضبط نصّ هذه الطبقة، وعلّق عليها، وصوّب أغلاطها، وأحال إلى مصادرها، وخرّج أحاديثها وأشعارها، ووثّق مادّتها، قدر المستطاع، وبما توفّر تحت يده.

وكان الفراغ من ذلك بعد ظهر يوم الأربعاء التاسع من جمادى الأول ١٤١٣ هـ. / الموافق الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) ١٩٩٢ م. وذلك في منزله بساحة النجمة من مدين- طرابلس المحروسة. والحدم للَّه أولا وآخرا) .


[١] لم يذكره في الأنساب.
[٢] الطابراني، بفتح الطاء المهملة، والباء المنقوطة بواحدة بعد الألف، وفتح الراء، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى طابران، وهي إحدى بلدتي طوس. وقد تخفف ويسقط عنها الألف.
ولكن النسبة الصحيحة إليها: الطابراني. (الأنساب ٨/ ١٦٧) .
[٣] الحصريّ: بضم الحاء، وسكون الصاد المهملتين، وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى الحصر، وهي جمع حصير. (الأنساب ٤/ ١٥٢) .