للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[خروج بيت المقدس من يد ابن أُرْتُق]

وقال أبو يَعْلَى: [١] سار أمير الجيوش أحمد حتّى نازل بيت المقدس وحاصره، وأخذه من سقمان بن أرتق [٢] .


[١] في ذيل تاريخ دمشق.
[٢] والخبر في: أخبار مصر لابن ميسّر ٢/ ٣٨، والكامل في التاريخ ١٠/ ٢٨٢، ٢٨٣، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري ١٩٧، وأخبار الدول المنقطعة لابن ظافر ٨٢، ووفيات الأعيان ١/ ١٧٩، ونهاية الأرب ٢٨/ ٢٤٦، ٢٤٧ و ٢٥٦، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٢٠٩ (حوادث سنة ٤٨٩ هـ.) ، ودول الإسلام ٢/ ٢٠، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٩ (حوادث سنة ٤٨٩ هـ.) ، الدرّة المضيّة ٤٥٠، تاريخ سلاطين المماليك ٢٢٩، اتعاظ الحنفا ٣/ ٢٢، النجوم الزاهرة ٥/ ١٥٩ (٤٨٩ هـ) .، تاريخ الأزمنة ٨١ (حوادث سنة ٤٨٩ هـ.) ، تاريخ الرهاوي (نشر في الحروب الصليبية للدكتور سهيل زكار) ٢/ ٤٥٣.
وقال ابن خلّكان: «وكان الأفضل شاهنشاه المنعوت بأمير الجيوش قد تسلّمه من سكمان بن أرتق في يوم الجمعة لخمس بقين من شهر رمضان سنة إحدى وتسعين، وقيل: في شعبان سنة تسع وثمانين، والله أعلم بالصواب، وولي فيه من قبله، فلم يكن لمن فيه طاقة بالفرنج فتسلّموه منه، ولو كان في يد الأرتقية لكان أصلح للمسلمين. (وفيات الأعيان ١/ ١٧٩) .