للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سُقْمان الحصن فعل ذَلِكَ بعدّة حصون [١] .

[سير جَكَرْمِش إلى حران ومحاصرته الرُّها]

وأمّا جَكَرْمِش فإنّه سار إلى حَرّان وتسلّمها، وقرّر بها نائبه، وسار فحاصر الرُّها خمسة عشر يومًا وبها الإفرنج. [٢]

[مفاداة القُمص بالمال والأسرى]

ثمّ ترحّل إلى المَوْصِل وفي أسره القُمْص، ففاداه بخمسة وثلاثين ألف دينار، ومائة وستّين أسيرًا من المسلمين.

حكاها ابن الأثير [٣] ، وقال: كَانَ عدّة القَتْلَى تُقارب اثني عشر ألف قتيل.

[وفاة شمس الملوك دُقَاق صاحب دمشق]

وفيها مات صاحب دمشق شمس الملوك دُقاق [٤] بْن تتش، وأقيم ولده بتدبير الأتابك طغتكين [٥] .


[١] الكامل في التاريخ ١٠/ ٣٧٥.
[٢] الكامل في التاريخ ١٠/ ٣٧٥، تاريخ ابن خلدون ٥/ ٣٣.
[٣] في الكامل ١٠/ ٣٧٥، وعنه ينقل ابن خلدون في تاريخه ٥/ ٣٣.
[٤] هكذا في الأصل والمصادر الأخرى. وقال ابن تغري بردي: «وسمّاه الذهبي وصاحب مرآة الزمان دقاقا بلا ميم. ولعلّ الّذي قلناه هو الصواب، فإننا لم نسمع باسم قبل ذلك يقال له دقاق، وأيضا فإن جدّ السلجوقيين الأعلى اسمه دقماق، هذا من أكبر الأدلّة على أن اسمه دقماق» . (النجوم الزاهرة ٥/ ١٨٩) .
[٥] تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) ٣٦٢ (وتحقيق سويّم) ٢٨، ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٤٤، تاريخ الفارقيّ ٢٧١ (حوادث سنة ٤٩٨ هـ.) ، الكامل في التاريخ ١٠/ ٣٧٥، ٣٧٦، مرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٩ و ١١، زبدة الحلب ٢/ ١٥٠، نهاية الأرب ٢٧/ ٧٤، المختصر في أخبار البشر ٢/ ٢١٧، العبر ٣/ ٣٤٧، دول الإسلام ٢/ ٢٧، البداية والنهاية ١٢/ ١٦٣، ١٦٤، تاريخ ابن الوردي ٢/ ١٥، الدرّة المضيّة ٤٦٣، النجوم الزاهرة ٥/ ١٨٩ وفيه «دقماق» ، الإعلام والتبيين ١٥، مرآة الجنان ٣/ ١٦٠ وفيه: وكان شمس الملك مسجونا ببعلبكّ، فذهب بجهله إلى صاحب القدس (في المرآة: المدس) لكي ينصره فلم يلو عليه، فتوجّه إلى الشرق، فهلك.