للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم

[تراجم رجال هذه الطبقة]

[سنة إحدى وتسعين وأربعمائة]

- حرف الألف-

١- أحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن أحمد [١] .

أبو العبّاس بْن الحَطّاب [٢] الرّازيّ، ثمّ الْمَصْرِيّ الفقيه الشّافعيّ.

سمع: أبا الحَسَن بْن السِّمْسار بدمشق، وشُعَيب بْن المنهال، وإسماعيل بْن عَمْرو الحدّاد، وعليّ بْن منير الخلّال بمصر، وجماعة كثيرة.

روى عَنْهُ: ابنه أبو عَبْد اللَّه الرّازيّ صاحب «المشيخة» و «السّداسيّات» ، وغيث بْن عليّ.

وكتب عَنْهُ من القدماء: أبو زكريّا عَبْد الرحيم الْبُخَارِيّ، ومكّيّ الرُّمَيْليّ.

قال ابنه: قَالَ أَبِي في سَكْرَة الموت: ما لي في الدّنيا حسْرة إلّا أنّي مشيت في ركاب الشّيوخ، وسافرت إليهم باليمن [٣] والشّام، ومصر، وها أَنَا أموت، ولم يؤخذ عنّي ما سَمِعْتُهُ عَلَى الوجه الّذي أردت [٤] .

قَالَ أَبِي: وحججت سنة أربع عشرة وأربعمائة، وقرأت بمكّة بروايات على


[١] انظر عن (أحمد بن إبراهيم) في: الإكمال لابن ماكولا ٣/ ١٦٥ (بالحاشية) ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٣/ ٩٨، رقم ٧، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٢٢٨، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ١٩٠، ١٩١ رقم ١١١، وتبصير المنتبه ٢/ ٥٠٧، وتاج العروس (مادّة: حطب) ، وانظر: المشتبه في الرجال ١/ ٢٤١ ففيه ابنه.
[٢] في الأصل: «الخطاب» بالخاء المعجمة، والمثبت عن: الإكمال والتبصير، والمشتبه وفيه ابنه «أبو عبد الله» .
[٣] في مختصر تاريخ دمشق ٣/ ٩: «وسافرت إلى أماكنهم بالحجاز واليمن» .
[٤] في المختصر: «أردته» .