للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال مكّيّ: وُلِدت يوم عاشوراء سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.

وقال غَيْث الأرمنازيّ: حدَّثني مُحَمَّد بْن خَلَف الرَّمْليّ قَالَ: قُتِل مكّيّ بْن عَبْد السّلام، قَتَلَتْه الإفرنج بالحجارة في ثاني عشر سنة اثنتين وتسعين عند النّزول [١] ، وكنت معهم إذ ذاك مأسورًا.

٩٧- مقرّن بن عليّ بْن مقرّن بْن عَبْد العزيز [٢] .

أبو القاسم الحنفيّ الفقيه.

أحد أعيان فقهاء إصبهان.

روى عَنْ: ابن رندة.

روى عَنْهُ: السِّلَفيّ، وقال: تُوُفّي في صَفَر.

- حرف النون-

٩٨- نجاح بْن عليّ بْن زقاقيم [٣] .

أبو القاسم البغداديّ الطّحّان.

سمع: أبا علي بن شاذان.

وعنه: إسماعيل بن السمرقندي.


[١] هكذا هنا. وفي تاريخ دمشق ٤٣/ ٣٦٦ «عند بيروت» . وفي سير أعلام النبلاء ١٩/ ١٧٩ «عند البثرون» . والاثنان وهم، فهو قتل في بيت المقدس عند نزول الإفرنج عليها كما هو مثبت هنا.
فقد قال ابن السمعاني: «ورجح إلى بيت المقدس وسكنها إلى أن قتل بها شهيدا متقدّما محاربا غير فار وقت استيلاء الإفرنج على بيت المقدس، والله تعالى يرحمه. (الأنساب ٦/ ١٦٦) .
وقال أبو الفضل محمد بن ناصر الحافظ: وحدّث ببغداد وسمع منه أبي أحاديث كتبها له بخطّه، وصنّف كتابا في تاريخ بيت المقدس، وسمع من الخطيب بالشام وببغداد، وكان فاضلا صالحا ثبتا، وعاد إلى بيت المقدس فأقام بها يدرّس الفقه على مذهب الشافعيّ ويروي الحديث إلى أن غلبت الإفرنج على بيت المقدس، فحكى لي من رآه وهو يحمل عليهم حتى يخرجهم من المسجد وقتل منهم، ثم قتل شهيدا في سنة تسعين وأربعمائة. قال ابن السمعاني: وهم في التاريخ، كان استيلاء الإفرنج على بيت المقدس سنة اثنتين وتسعين.
وروى لي عن مكي بن عبد السلام الرميلي أبو عبد الله محمد بن علي الأسفرائيني بمرو، وأبو سعد عمار بن طاهر التاجر بهمذان، ولم يحدّثنا عنه سواهما. (الأنساب ٦/ ١٦٦، ١٦٧) .
[٢] تقدّم برقم (٩٥) .
[٣] لم أجد مصدر ترجمته.