للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقدم بغداد في هذه السنة ليحج، فحدث.

روى عَنْهُ: السِّلَفيّ، وغيره.

وقد قرأ بالرّوايات عَلَى أبي عَبْد اللَّه المليحي بأصبهان.

وكان ناسكًا صالحًا.

تُوُفّي في شَعْبان من أوّل السنة.

قرأ بمكّة عَلَى: عليّ الكازَرُونيّ [١] .

قَالَ السِّلَفيّ: انتقى عَلَيْهِ أحمد بْن بِشْر، وإسماعيل التَّيْميّ، وكان مفسرًا.

٢٠٤- أحمد بْن مَعَدّ [٢] .

أبو القاسم، الملقَّب بالمستعلي باللَّه بْن المستظهر بْن الظّاهر بن الحاكم بن العزيز بن المُعِزّ العُبَيْديّ، صاحب مصر.

ولي الأمر بعد أَبِيهِ في سنة سبع وثمانين وأربعمائة، وسنه يومئذ إحدى وعشرون سنة. وفي أيّامه وَهَتْ دولتهم، واختلّت أمورهم، وانقطعت دعوتهم من


[١] الكازروني: بفتح الكاف وسكون الزاي، عند ابن السمعاني. وبفتح الزاي عند ابن الأثير في (اللباب) ، وضم الراء وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى كازرون وهي إحدى بلاد فارس.
(الأنساب ١٠/ ٣١٨) .
وقد وردت في الأصل: «الكارزوني» بتقديم الراء.
[٢] انظر عن (أحمد بن معدّ) في: المنتظم ٩/ ١٣٣ رقم ٢٠٧ (١٧/ ٧٨ رقم ٣٧٢٩) ، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٤١، وأخبار مصر لابن ميسّر ٢/ ٤٠، والكامل في التاريخ ١٠/ ٣٢٨، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري ١٩٧، وأخبار الدول المنقطعة لابن ظافر ٨٥، والإشارة إلى من نال الوزارة لابن منجب ٦٠، ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ٨ ق ١/ ١، ٢، ووفيات الأعيان/ ١٧٨- ١٨٠ رقم ٧٤، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٢١٤، ونهاية الأرب ٢٨/ ٢٤٣- ٢٤٥ و ٢٧٣، والمغرب في حلى المغرب ٨٢، والعبر ٣/ ٣٤١، ودول الإسلام ٢/ ٢٤، ومرآة الجنان ٣/ ١٥٨، والبداية والنهاية ١٢/ ١٦٢، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٣، والدرّة المضيّة ٤٥٣، والوافي بالوفيات ٨/ ١٨٣ رقم ٣٦٠٨، ومآثر الإنافة في معالم الخلافة ٢/ ١٨، ٢٥٠، واتعاظ الحنفا ٣/ ٢٧، ٢٨، والمواعظ والاعتبار ١/ ٣٥٦، والنجوم الزاهرة ٥/ ١٥٣، ١٥٤ و ١٦٨، وحسن المحاضرة ٢/ ١٤، وتاريخ الخلفاء ٤٢٨، وبدائع الزهور لابن إياس ج ١ ق ١/ ٢٢١، وأخبار الدول للقرماني (الطبعة الجديدة بتحقيق د. أحمد حطيط ود. فهمي سعد) ٢/ ٢٤٤، ٢٤٥، وتاريخ الأزمنة للدويهي ٩٢، وشذرات الذهب ٣/ ٤٠٢.