للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ ابن مسعود أوصى إلى الزُّبَيْر بْن العَوَّام.

وَقَالَ قيس بْن أبي حازم: دخل الزُّبَيْر على عثمان بعد وفاة ابن مسعود فَقَالَ: أعطني عطاءَ عبدِ الله فعِيَالُ عبدِ الله أحقّ به من بيت المال، فأعطاه خمسة عشر ألفًا [١] .

هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، فِي الرَّجُلِ يَزْنِي بِالْمَرْأَةِ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا قَالَ: هُمَا زَانِيَانِ مَا اجْتَمَعَا، قَالَ قَتَادَةُ: فَقُلْتُ لِسَالِمٍ: أَيُّ رَجُلٍ كَانَ أَبُوكَ؟ قَالَ: كَانَ قَارِئًا لِكِتَابِ اللَّهِ.

الأَعْمَشُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ [٢] ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ: سَمِعْتُ أَبَا مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَرَكَ أَحَدًا أَعْلَمَ بِكِتَابِ اللَّهِ مِنْ هَذَا، يُرِيدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ [٣] .

الطَّيَالِسِيُّ: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، حَدَّثَنِي حَبَّة الْعُرَنِيُّ قَالَ:

كَتَبَ عُمَرُ: يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ أَنْتُمْ رَأْسَ الْعَرَبِ وَجُمْجُمَتُهَا، وَسَهْمِي الَّذِي أَرْمِي بِهِ، قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ بِعَبْدِ اللَّهِ وَخِرْتُ لَكُمْ وَآثَرْتُكُم بِهِ عَلَى نَفْسِي [٤] .

تُوُفيّ عبد الله بالمدينة، وكان قدِمَها فمرِض أيّامًا ودُفِن بالبَقِيع، وله ثلاثٌ وستّون سنة.


[١] أخرجه ابن سعد في الطبقات ٣/ ١٦٠ من طريق يزيد بن هارون، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ بْن أبي حازم. ورجاله ثقات.
[٢] في ع، ح (الحويرث) بدل (الحارث) وهو خطأ، على ما في تهذيب التهذيب حيث ذكر في الرواة عن مالك بن الحارث (أبا الأحوص) .
[٣] أخرجه مسلم في الفضائل (٢٤٦١/ ١١٣) ، والفسوي في المعرفة والتاريخ ٢/ ٤١٤.
[٤] أخرجه ابن سعد في الطبقات ٣/ ١٥٧ من طريق وهيب، عن داود، عن عامر..