للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[[أخذ بانياس]]

وسار تنْكري إلى بانياس فأخذها بالأمان [١] .

[[أخذ جبلة]]

ونزل بعض الفرنج عَلَى جبلة [٢] وبها فخر المُلْك بْن عمّار الَّذِي كَانَ صاحب طرابُلُس، فحاصروها أيّامًا، وسلّمت بالأمان لقلّة الأقوات بها، وقصد ابن عمّار شَيْزَر، فأكرمهُ سلطان بْن عليّ بْن منقذ الكنانيّ، فاحترمه وسأله أن يقيم عنده، فسار إلى دمشق فأكرمه طُغتِكين وأقطعه الزَّبَدانيّ [٣] .

وذكر سِبط الْجَوزيّ [٤] : أخْذ طرابُلُس في سنة اثنتين، وذكر الخلاف فيه.

[[محاصرة حصن الألموت]]

وفيها سار وزير السّلطان محمد، وهو أحمد بْن نظام المُلْك فحاصر الألَمُوت، وبها الحَسَن بْن الصّبّاح، ثمّ رحل عنها لشدّة البرد [٥] .


[ () ] الراهب ٧٢، ٧٣، ومختصر التواريخ للسلامي (مخطوط) ٢٧٧، وتاريخ طرابلس ١/ ٤٣٨- ٤٤٢.
[١] ذيل تاريخ دمشق ١٦٣، ١٦٤، الكامل في التاريخ ١٠/ ٤٧٦، نهاية الأرب ٢٨/ ٢٦٧ وفيه «بلنياس» ، العبر ٤/ ٦، الإعلام والتبيين ١٨.
[٢] في الأصل: «جبيل» وهو وهم، والصحيح ما أثبتناه، إذ كانت جبيل قد سقطت قبل طرابلس.
وبقيت جبلة وفيها ابن عمّار.
انظر: تاريخ حلب للعظيميّ (تحقيق زعرور) ٣٦٤ (تحقيق سويم) ٣٠، وذيل تاريخ دمشق ١٦٤ وفيه «جبيل» ، وكذا في الكامل في التاريخ ١٠/ ٤٧٦، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٢٨، ونهاية الأرب ٢٨/ ٢٦٧، ودول الإسلام ٢/ ٣٢ وفيه «جبيل» ، وكذا في العبر ٤/ ٦، وفي الدرّة المضيّة ٤٧٢ «حلبا» ، والصحيح في: البداية والنهاية ١٢/ ١٧١، وفي الإعلام والتبيين ١٨ «جبيل» ، ومثله في بغية الطلب (المخطوط) ٨/ ١٤٠، تاريخ طرابلس ١/ ٤٥٦.
[٣] تاريخ حلب للعظيميّ (تحقيق زعرور) ٣٦٤ (تحقيق سويم) ٣٠، الكامل في التاريخ ١٠/ ٤٧٧، نهاية الأرب ٢٨/ ٢٦٧، ٢٦٨، المختصر في أخبار البشر ٢/ ٢٢٣، ودول الإسلام ٢/ ٣٢، البداية والنهاية ١٢/ ١٧١، الإعلام والتبيين ١٨، النجوم الزاهرة ٥/ ١٨٠، تاريخ طرابلس ١/ ٤٥٧.
[٤] في مرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٢٧.
[٥] الكامل في التاريخ ١٠/ ٤٧٧، ٤٧٨، زبدة التواريخ للحسيني ١٧٠ وفيه سنة ٥٠١ هـ-.، نهاية الأرب ٢٦/ ٣٦٩.