للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو يَعْلَى العثمانيّ، الدّمشقيّ.

روى عَنْ: عليّ بْن الخَضِر السُّلَميّ، وغيره.

سَمِعَ منه: أبو محمد بْن صابر، وغيره [١] .

- حرف الراء-

١٠- رَزْماشوب بْن زايار [٢] .

الإمام [٣] ، الأديب، أبو نصر الدَّيْلَميّ.

أرَّخه السّلَفيّ في السّنة. مات في رمضان.

وروى عَنْهُ في «جزء ابن قلبنا» ، وقال: كَانَ مِن أفراد الدّهر، ونوادر العصر. لَهُ نظْمٌ رائق، ونْثرٌ فائق، ورياسة [٤] .

- حرف الصاد-

١١- صَدَقة بْن منصور بْن دُبَيْس بْن عليّ بن مزيد [٥] .


[ () ] رقم ٢٦١، وتهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٤٥٦.
[١] قال ابن عساكر: اعتنى بالحديث، وكانت ولادته سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة.
[٢] انظر عن (رزماشوب) في: معجم السفر للسلفي ١/ ٢٦١، ٢٦٢ رقم ١٤٣، وفيه: «زيار» من غير ألف بعد الزاي.
[٣] في (معجم السفر) : «الأمير» .
[٤] قال رزماشوب: أنشدنا أبو سعد أحمد بن الحسن الدوانيقي بشيراز، قال: أنشدنا أبو حيّان التوحيدي، أنشدني أبو بكر الخوارزمي لنفسه:
أتيت لخالي في حاجة ... وكنت عليه خفيف المؤن
فأنكر معرفة لم تزل ... وأبدى مماذقة لم تكن
وقال، وجاحدني حبّه ... أبو من؟ وممّن؟ ومن؟ وابن من؟
وقال السلفي:
ومن مليح شعر رزماشوب مما أنشدنيه وقد أجاد جدّا فيه:
شكوت إليها ما ألاقي من الهوى ... فزادت، ولم تعتب ولم تتندّم
وما خفيت والله قسوة قلبها ... عليّ، ولكن أغسل الدم بالدّم
[٥] انظر عن (صدقة بن منصور) في: الإنباء في تاريخ الخلفاء ٢٠٧، وتاريخ الفارقيّ ٢٧٤، والكامل في التاريخ ١٠/ ٤٤٠- ٤٤٩، والمنتظم ٩/ ١٥٩ رقم ٢٥٥ (١٧/ ١١١ رقم ٣٧٧٧) ، وخريدة القصر (قسم شعراء العراق) ج ٤ ق ١/ ١٦٣، وتاريخ دولة آل سلجوق ٨٠، ٨١، ومجمع الآداب ٢١٢٤ ووفيات الأعيان ٢/ ٤٩٠، ٤٩١، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ١٥، ١٦، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٢٢٢، ٢٢٣، ودول الإسلام ٢/ ٣٠، والعبر ٤/ ١، وسير أعلام