للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صلْب في السُّنَّة، قليل الكلام.

روى عَنْهُ: ابنه شهردار، ومحمد بْن الْفَضْلُ الإسْفرائينيّ، ومحمد بن أبي القاسم السّاويّ، وأبو الْعَلَاءِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْفَضْلُ الْحَافِظُ، وآخرون.

وتُوُفّي في تاسع عشر رجب.

وهو متوسط المعرفة، وليس هُوَ بالمُتْقِن.

وُلِد سنة خمس وأربعين وأربعمائة. وكان صلْبًا في السُّنَّة.

دخل إصبهان في سنة خمس وخمسمائة، فروى عَنْهُ أبو موسى الْمَدِينيّ، وطائفة [١] .

- حرف الصاد-

٢٥٧- صَدَقة بْن محمد بْن صَدَقة [٢] .

أبو الْكَرَم الإسكاف.

شيخ صالح بغداديّ.

سَمِعَ: أبا يَعْلَى بْن الفرّاء، وأبا الحُسَيْن بْن المهتدي باللَّه.

روى عَنْهُ: عُمَر بْن ظَفَر.

- حرف الظاء-

٢٥٨- ظَفَرُ بْن عَبْد المُلْك [٣] .

الخلّال، الإصبهانيّ.

ورّخه عبد الرحيم الحاجّيّ.

تُوُفّي في ربيع الأوّل.

كأنّه أخو الحسين.


[١] وقال الرافعي القزويني: أبو شجاع الهمذاني من متأخّري أهل الحديث المشهورين الموصوفين بالحفظ. كان قانعا بما رزقه الله تعالى من ربع أملاكه، سمع وجمع الكثير ورحل.
قال أبو سعد السمعاني: وتعب في الجمع، صنف كتاب «الفردوس» ، وكتاب «طبقات الهمدانيين» ، وغيرهما. وكان قد ورد قزوين، وسمع بها الأستاذ الشافعيّ بن داود المقرئ سنة ثمانين وأربعمائة، وسمع لهذا التاريخ «سنن» أبي عبد الله بن ماجة.
[٢] لم أجده.
[٣] لم أجده.