للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد سال السّلَفيّ خميسًا عَنْ أهل واسط المتأخّرين، فأجابه في جزء [١] ، وانتقى عليه جزءا سمعناه، وكان يثني عليه ويقول: كان عالما ثقة، يملي علي من حفظه [٢] .

وقد ذكره ابن نقطة [٣] ، فذكر معه الحسن بن إبراهيم بن سلامويه.

قال: والحوز قرية بشرقي واسط. حدَّث عَنْ عَبْد العزيز بْن عليّ الأنْماطيّ، ومحمد بن محمد العُكْبَريّ النديم.

قَالَ: وكان لَهُ معرفة بالحديث والأدب.

قَالَ: ومولده في شَعْبان سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة [٤] .

ومات أيضًا في شَعْبان [٥] .

- حرف الطاء-

٢٩٤- طاهر بْن أحمد بْن الفَضْلُ [٦] .

أبو القاسم الإصبهانيّ، الخطّاط، المعروف بالبزّاز.

تُوُفّي في شَعْبان، وله تسعون سنة.

روى عن: ابن ريذة.


[١] صدر بعنوان: «سؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي عن جماعة من أهل واسط» ، حقّقه السيد مطاع طرابيشي، نشره المجمع العلمي العربيّ بدمشق ١٩٧٦، ثم نشره دار الفكر بدمشق ١٤٠٣ هـ-. / ١٩٨٣ م.
[٢] قال في (معجم السفر) : وقد علّقت عنه فوائد، وسألته عن رجال من الرواة، فأجاب بما أثبتّه في جزء ضخم هو عندي. وقد أملى عليّ نسبه.
[٣] في الاستدراك ١٣٨ ب، ١٣٨ أ.
[٤] في المطبوع من (معجم السفر) ق ١/ ٢٣٣: «سنة سبع وأربعين وأربعمائة» .
[٥] ومن شعره:
تركت مقالات الكلام جميعها ... لمبتدع يدعو بهنّ إلى الردى
ولازمت أصحاب الحديث لأنهم ... دعاة إلى سبل المكارم والهدى
وهل ترك الإنسان في الدين غاية ... إذا قال: قلّدت النبيّ محمدا؟
وله أيضا:
وحرمة ما حمّلت من ثقل حبّكم ... وأشرف محلوف به حرمة الحبّ
لأنتم وإن ضنّ الزمان بفرسكم ... ألذّ إلى قلبي من البارد العذب
فلا تحسبوا أنّ المحبّ إذا نأى ... وغاب عن العينين غاب عن القلب
[٦] لم أجده.