للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّث عَنْ: أَبِي عليّ بْن المُذْهب، وأبي بَكْر بْن بِشْران، وأبي حفص بْن أَبِي طالب المكّيّ، وأبي محمد الجوهريّ.

وتوفّي في شوّال [١] .

قَالَ ابن ناصر: كَانَ كثير السّماع، ولم يكن في دينه مرضيّا. كان يذهب إلى أنّ النّجوم هِيَ المدبّرة للعالم. لَا تجوز الرواية عَنْهُ [٢] .

قلت: وكان بزّازًا، أجاب لابن كُلَيْب.

وروى عَنْهُ: الصّائن ابن عساكر، وأبو المُعَمَّر المبارك بْن أحمد.

١٩- المبارك بْن طَالِب [٣] .

الإمام أبو السُّعُود الحلاويّ الحَنْبليّ صاحب الزّاهد أَبِي منصور الخيّاط.

سَمِعَ: ابن هزارمرد، وأبا عليّ بن البنّاء.

وتلا على ابن البنّاء، وعلي الخيّاط.

سَمِعَ منه: ابن ناصر، وغيره.

وكان أمّارًا بالمعروف، زاهدًا، حَسَن التّلاوة [٤] .

مات في ربيع الأوّل.

- حرف النون-

٢٠- نصر بْن أَحْمَد بْن إبراهيم بْن أسد بْن أحمد [٥] .


[١] وولد سنة ٤٣٦ هـ-.
[٢] في المنتظم عن ابن ناصر: «لم يكن بحجّة، لأنه كان على غير السمت المستقيم» .
[٣] انظر عن (المبارك بن طالب) في: المنتظم ٩/ ١٩٦ رقم ٣٣٩ (١٧/ ١٥٩، ١٦٠ رقم ٣٨٦١) ، والبداية والنهاية ١٢/ ١٨٢.
[٤] وقال ابن الجوزي: «وكان نقيّ العرض، آمرا بالمعروف، وانتقل من نهر معلّى لكثرة المنكر بها، وأقام بالحربية حتى توفي» .
[٥] انظر عن (نصر بن أحمد) في: التحبير في المعجم الكبير ٢/ ٣٤١، ٣٤٢ رقم ١٠٥٣، ومعجم الشيوخ لابن السمعاني (مخطوط) الورقة ٢٧٣ ب، ٢٧٤ أ، والجواهر المضيّة ٢/ ١٩٢، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٢٦٢ (دون ترجمة) ، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ٣٩١ رقم ٢٣٢، وهدية العارفين ٢/ ٤٩١، ومعجم المؤلفين ١٣/ ٨٧، ٨٨ وفيه أرّخ وفاته في سنة ٥١٠ هـ-.
وقد أضاف الشيخ شعيب الأرنئوط في تحقيقه لكتاب سير أعلام النبلاء ١٩/ ٣٩١ إلى مصادر