للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابنه: كان أبي يختم في اليوم واللّيلة، ويقوم اللّيل [١] رحمه الله.

- حرف السين-

٩١- سعيد بن فتح.

أبو الطّيّب الأنصاريّ الأندلسيّ القَلْعيّ المقرئ، من قلعة أيّوب.

أخذ القراءات عن: أبي داود، وابن الدس، وابن البيّاز، وأبي القاسم بن النّحّاس.

وسمع من جماعة.

وتصدَّر للإقراء بمُرْسِيّة، وعلَّم. وكان ماهرًا مجوّدًا، أديبًا، محقّقًا.

أخذ عنه: أبو عبد الله بن فَرَج المكناسيّ، وغيره.

وتُوُفّي بقُرْطُبة فِي هَذِهِ السّنة أو فِي الّتي بعدها.

- حرف الشين-

٩٢- شاهنشاه الأفضل [٢] .

أمير الجيوش أبو القاسم ابن أمير الجيوش بدر الجماليّ الأرمنيّ.

كان بدر هو الكُلّ، وكان المستنصر مقهورًا معه، وتُوُفّي سنة ثمانين. فلمّا مات قام الأفضل مقام أبيه. وقضيّته مع نزار بن المستنصر وغلامه أفْتِكين متولّي الإسكندريّة مشهورة في أخْذِهما وإحضارهما إلى القاهرة، ثمّ لم يظهر لهما خبرٌ بعد ذلك. وذلك في سنة ثمانٍ وثمانين أيضا.


[١] وزاد: فحين ضعف كان يصلّي في قعود، فإذا بقي عليه قليل قام فقرأ وركع.
[٢] انظر عن (الأفضل) في: تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) ٣٧١ (وتحقيق سويم) ٣٦، والكامل في التاريخ ١٠/ ٥٨٩- ٥٩١، وذيل تاريخ دمشق ٢٠٣، ٢٠٤، ونزهة المقلتين لابن الطوير ١٠٨، ١١٢، ١١٣، ١٢٢، ١٢٥، والإشارة إلى من نال الوزارة ٥٧، ووفيات الأعيان ٢/ ٤٤٨- ٤٥١ وأخبار الدول المنقطعة ٧٧، ٨١- ٨٨، ٩١، ٩٢، ٩٨، وأخبار مصر لابن ميسّر ٢/ ٥٧، ٥٨، والإعلام بوفيات الأعلام ٢١١، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ٥٠٧- ٥١٠ رقم ٢٩٤، والعبر ٤/ ٣٤، ودول الإسلام ٢/ ٤٢، ٤٣، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٦، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٢٣٥، ومرآة الجنان ٣/ ٢١١، ٢١٢، والدرّة المضيّة ٤٨٥- ٤٨٧، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ١٠٤- ١٠٦، وعيون التواريخ ١٢/ ١٢٥- ١٢٧، والبداية والنهاية ١٢/ ١٨٨، ١٨٩، واتعاظ الحنفا ٣/ ٢٨١، والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٢٢، وشذرات الذهب ٤/ ٤٧، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٢٢٢، ومعجم الأنساب والأسرات الحاكمة ١٤٩.