للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُوُفّي بغَزْنَة في السّنة الّتي تُوُفّي فيها القاضي الفخر.

كذا قَالَ، ولم أعرف وفاة الفخر [١] .

(بعون الله وتوفيقه، تم تحقيق هذه الطبقة الثانية والخمسين من «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام» لمؤرّخ الإسلام الحافظ شمسُ الدين مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن عثمان الذهبي، المتوفى سنة ٧٤٨ هـ-. وضبط نصّه، وتخريج أحاديثه وأشعاره، وتوثيق مادّته، والإحالة إلى مصادره، وصنعة فهارسه، على يد خادم العلم وطالبه الحاج الأستاذ الدكتور «أبي غازي عمر عبد السلام تدمري» الطرابلسي مولدا وموطنا، الحنفي مذهبا، وذلك بعد ظهر يوم الأربعاء الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك ١٤١٣ هـ-. الموافق للسابع عشر من آذار (مارس) ١٩٩٣ م. في منزله بساحة النجمة، بمدينة طرابلس الشام المحروسة، حفظها الله دار أمان، وجعلها سخاء رخاء بحفظة ورعايته. والحمد للَّه رب العالمين) .


[١] ممّن عرف بفخر القضاة: محمد بن الحسين الأرسابندي، رحل إلى بخارى في طلب الفقه، ورجع إلى مرو وانتهت إليه رئاسة أصحاب أبي حنيفة بها، ثم ولي قضاء مرو. له مصنّفات.
توفي سنة ٥١٢ هـ-.
وأبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي نزيل بغداد، ولد سنة ٤٥٩ وتوفي سنة ٥٤٧ هـ-.