للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[[كتاب الخليفة إلى أستاذ الدار]]

وبعث بالوزير ابن طِراد وقاضي القُضاة الزَّيْنبيّ، وبجماعةٍ إلى قلعة، وبعث شِحْنة بغداد ومعه كتاب من الخليفة إلى أستاذ الدّار، أمره مسعود بكتابته، فيه: «ليعتمد الحسين [١] بن جَهِير مُراعاة الرّعيَّة [٢] وحمايتهم [٣] ، فقد ظهر من الولد غياث الدّنيا والدّين، أمتع [٤] الله به في الخدمة ما صدقت به الظُّنُون [٥] . فلْيجتمع وكاتب الزّمام وكاتب المخزن إلى إخراج العمّال إلى النّواحي [٦] ، فقد ندب من الجانب الغياثيّ هذا الشِّحْنة [٧] لذلك، ولْيَهْتمّ بكِسوَة الكعبة، فنحن في إثر هذا المكتوب [٨] .

[[ثورة أهل بغداد]]

وحضر عيد الفِطْر، فنفر أهل بغداد ووثبوا، ووثبوا [٩] على الخطيب، وكسروا المنبر والشّبّاك، ومنعوه من الخطْبة، وَحَثَوْا في الأسواق على رءوسهم التُّراب يبكون ويضجّون، وخرج النّساء حاسراتٍ يندُبن الخليفة في الطُّرُق


[٢٢١،) ] وخلاصة الذهب المسبوك ٢٧٣، وتاريخ دولة آل سلجوق ١٦٤، ١٦٥، وبغية الطلب (قسم السلاجقة) ٢٤٨، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ٩، ومفرّج الكروب ١/ ٥٨، والعبر ٤/ ٧٥، ٧٦، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ٥٦٥، ٥٦٨، ودول الإسلام ٢/ ٤٩، ٥٠، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٣٩، وعيون التواريخ ١٢/ ٢٩٢، ٢٩٣، وفوات الوفيات ٢٤٨١٢- ٢٥٠، ومرآة الجنان ٣/ ٢٥٤، ٢٥٥، والدّرّة المضيّة ٥١٥، ٥١٦، والبداية والنهاية ١٢/ ٢٠٧، ٢٠٨، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٩٥، ٩٦، ومآثر الإنافة ٢/ ٢٦، والكواكب الدّرية ٩٩، ١٠٠، وتاريخ ابن خلدون ٥/ ٦٠، ٦١، وتاريخ الخميس ٢/ ٤٠٤، والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٥٦، وتاريخ الخلفاء ٤٣١- ٤٣٥، وشذرات الذهب ٤/ ٨٦- ٨٨، وتاريخ ابن سباط ١/ ٥٨.
[١] هكذا في الأصل، وأصل المنتظم المخطوط، وفي المطبوع: «الحسن» .
[٢] زاد في المنتظم: «والاشتمال عليهم» .
[٣] زاد في المنتظم: «وكفّ الأذى عنهم» .
[٤] في المنتظم: «تبع» .
[٥] في المنتظم: «ما صدق به الخدمة» .
[٦] في المنتظم: «إلى نواحي الخاص لحراستها» .
[٧] في المنتظم: «شحنة» .
[٨] في المنتظم ١٠/ ٤٥، ٤٦ (١٧/ ٢٩٥) : «إن شاء الله» .
[٩] هكذا تكرّرت في الأصل.